
الحياة برس - يواجه رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معضلة كبيرة، بعد أن أكدت مصادر إسرائيلية وجود أدلة قوية ضده في قضية تعرف باسم ملف 2000، والتي يتهم خلالها نتنياهو بتقديم رشاوي لصحيفة يديعوت أحرنوت.
وقالت مصادر مطلعة في أجهزة تطبيق القانون، إن هذه الأدلة أقوى من تلك الموجودة في ملف 4000 الذي يُشتبه فيه نتنياهو وزوجته سارة بتلقي رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
ويتوقع إنه بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل، ستجري مداولات في مكتب المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت، بشأن ملفات التحقيقات مع نتنياهو.
وسيخصص مندلبليت ثلاثة أيام أسبوعياً على مدار ثلاثة أسابيع للبت في قضية عقد جلسة استماع لنتنياهو قبل تقديم لائحة اتهام ضده.
ومن المتوقع أن ينتهي المستشار القانوني من العمل بملفات نتنياهو ويصدر قراراته بشأنها في غضون أربعة أشهر.