
الحياة برس - بعد 12 عام من غيابه، عاد صدام حسين محمولة في صور تذكارية ليحتفل مع طلاب جامعة عراقية بذكرى إعدامه.
حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً ومقاطع مسجلة لرفع عدد من طلاب جامعة الأنبار صور مرسومة للرئيس الراحل خلال إحتفالية داخلية.
وقد وثقت المقاطع احتفالية عراقية رافقتها أغاني عراقية وطنية، وصور للراحل صدام حسين، وهتافات للطلبة، وهو ما يعتبر خرقاً كبيراً للقانون حسب الحكومة العراقية.
وتوعدت إدارة جامعة الأنبار الطلاب المشاركين بالحفل بفرض أقسوي العقوبات، كما حولت الرسام الذي رسم صورة صدام حسين للجهات الأمنية.
وقالت الجامعة في بيانها : "تم إحالة الرسام وهو من خارج الجامعة إلى الجهات المعنية، لأن ما حصل يمثل ترويجا لا أخلاقيا لفكرٍ إجرامي كان سببا في خراب البلد وجره إلى أتون الحروب والمآسي التي دفع العراق ثمنها قوافل من الشهداء والضحايا" حسب قولها.
ويذكر ان صدام الحسين استمر بحكم العراق من عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م، وقد شهدت سنوات حكمه هدوء طائفي، ولم تكن تعاني البلاد من الأوضاع الأمنية المتردية التي تعاني منها اليوم، كما كان يستفيد المواطن العراقي كثيراً من المساعدات الحكومية التي أصبح يفتقدها الآن بشكل كبير.