الحياة برس - تم ترقية اللواء في جيش الإحتلال الإسرائيلي افيف كوخافي الثلاثاء، ليتولى منصب قيادة الجيش خلفاً لرئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت.
وقام رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو وزوجة كوخافي بوضع النجوم على بدلة رئيس الأركان الجديد، ثم تقدم ايزنكوت وسلمه القيادة رسمياً.
وقال أيزنكوت حسب ما ترجمته الحياة برس :" أترك اليوم الخدمة في الجيش الذي أفتخر به والذي خدمة به منذ عمر 18 عاماً، وأقسمت الولاء لإسرائيل والجيش، والتزمت بالدفاع عن بلادنا، وإنجاز العديد من المهام" حسب وصفه.
وسيغادر أيزنكوت الخدمة في جيش الإحتلال بعد أن قضى 40 عاماً في هذا المجال، وارتكب العديد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه شكر كوخافي سابقه أيزنكوت، وقال:" إن إسرائيل موجودة في منطقة تحاول اقتلاعها من جذورها لذلك يتطلب الأمر رؤية واقعية للأحداث وقوة عسكرية كبيرة".
رئيس الأركان الجديد يواجه العديد من التحديات، والتي ستكون أقربها الأحداث في قطاع غزة، في ظل تراجع سلطات الإحتلال عن قراراتها بتخفيف حدة الحصار ورفضها السماح للأموال القطرية بالدخول لحركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون المواجهات يوم الجمعة القادمة حادة نسبياً.

من هو آفيف كوخافي 

كوخافي هو الابن الأوسط بين ثلاثة أخوة، نشأ في كریات بیالیك، وهو عضو في مخيمات الشباب المهاجرين. في عام 1982 تخرج من المدرسة في كريات بياليك ثم انضم إلى الجيش وتطوع للواءالمظليين والتحق بكتيبة 890،  وتخرج منها مقاتلا مظلياً, وشارك في العمليات العسكرية في الكتيبة واللواء.
ثم انتقل للمرحلة الجامعية وتخرج ليصبح قائد سرية مشاة وأصبح ضابط أول ما جعله يتميز ضمن الكتيبة 890، [4] ثم ضابط عمليات الكتيبة ثم أصبح قائد السرية.
عمل بعد ذلك جبهة المظليين, وبعد التخرج من الكلية الجامعية عين ضابط العمليات في لواء المظليين. وبعدها تم ترقيته وتعينه قائدا للكتيبة 101 (كتيبة الأفعى) وكلف ليصبح قائد قاعدة تدريب المظليين ونائب قائد لواء المظليين.
في عام 1998، وعند إنهاءه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تم تعيينه قائد للقسم الشرقي من وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000، تحت قيادة إيرز العميد غيرستين العام  قاد تشكيل حدة احتياطية من المظليين ما بين أعوام 1999-2001.
وقد شارك في محاولات ضد الانتفاضة الفلسطينية وقد شارك لواء النخبة الذي كان يقوده في التحرك جنبا إلى جنب مع ألوية أخرى مثل لواء جولاني ضد المقاومة الفلسطينية بدءاً من المسجد الأقصى ومخيمات اللاجئين رغم معارضة كبار الضباط بسبب كونها أماكن مزدحمة سكانيا، ويمتن له قادة الجيش بتنفيذ الكثير من العمليات في الضفة المحتلة ضد المقاومة الفلسطينية والتي أدت لخفض قوتها بشكل كبير من خلال المشاركة في عملية السور الواقي في العام 2003.
وكلف بقيادة اللواء الاحتياطي من لواء المظليين من 2001 حتى 2003.
عام 2004 استبدال العميد شمويل زكاي القائد السابق لفرقة غزة بكوخافي حيث شغل منصب قائد فرقة غزة حيث أمر قواته بضرب البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية وبقي في منصبه حتي نهاية يوليو 2006.
 وخلال خدمته كقائد للفرقة وقع حدثان كبيران؛ ففي صيف 2005 نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط وانسحبت من قطاع غزة، وفي صيف عام 2006 أسر الجندي جلعاد شاليط وشنت فرقته حملة على غزة سميت حينها أمطار الصيف, لكنها فشلت فتم إقالته من منصبه. في عام 2006 حاول العودة للدراسة في لندن في الكلية الأمنية، لكنه تم إلغاء رحلته خوفا من الاعتقال من قبل السلطات البريطانية للاشتباه في تورطه في جرائم حرب خلال خدمته في غزة,سافر إلى الولايات المتحدة بدلا من لندن ودرس في جامعة جونز هوبكنز.
في عام 2007 تم تعيينه رئيسا لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو المنصب الذي شغله حتى يناير 2010. وفي 22 نوفمبر 2010، تمت ترقيته إلى لواء وعين رئيسا للاستخبارات العسكرية، في أبريل 2014 تقرر تعيين كوخافي سيتم تعيين كقائد لقوات المنطقة الشمالية ثم تولى قيادة المنطقة باكملها في 2 نوفمبر 2014.
ثم خدم نائباً لرئيس الأركان حتى توليته اليوم رئيساً لها.

#اسرائيل #الاحتلال #حماس #غزة #مسيرات
calendar_month15/01/2019 10:04 am