الحياة برس - ينتهي يوم الخميس القادم، 21 شباط، موعد تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست الحادية والعشرين، وذلك قبل 45 يوما من الانتخابات، التي ستجري في التاسع من نيسان. وبعد شهرين من التكهنات ستتضح الصورة النهائية للتحالفات وهوية الأحزاب التي ستخوض الانتخابات. على الرغم من الضجة والضوضاء، تميزت هذه الحملة الانتخابية بالانشقاقات: حزب العمل انفصل عن الحركة، اليمين الجديد عن البيت اليهودي، أورلي ليفي-أبكسيس عن يسرائيل بيتينو. والطيبي عن القائمة المشتركة، التي سيتضح بعد تقديم القوائم فقط، ما إذا ستبقى قائمة بمركباتها الثلاث الحالية، أو تواصل كما هي، إذا عاد الطيبي إليها، أم أن كل قائمة ستخوض الانتخابات لوحدها.
والى الحلبة السياسية دخل حزب "حصانة لإسرائيل" بقيادة بيني غانتس، الذي يبدو حتى الآن، وفقا للاستطلاعات، أنه سيكون القوة الانتخابية الثانية بعد الليكود، في وقت تتكهن فيه الاستطلاعات بانحسار قوة حزب العمل بشكل غير مسبوق في تاريخه. والصورة الواضحة حاليا هي محاولة العديد من الأحزاب تشكيل تحالفات تمنع فقدان الأصوات والمقاعد، ويبرز ذلك بشكل أساسي في حزب غانتس، الذي تمكن حتى الآن، من التحالف مع الحزب الذي أسسه موشيه يعلون. كما يبرز السعي إلى تشكيل تحالف قوي في معسكر اليمين، حيث يسعى البيت اليهودي والاتحاد القومي، بعد تجديد التحالف بينهما، إلى ضم أحزاب يمينية صغيرة أخرى، فشلت في اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات السابقة، وتتكهن لها الاستطلاعات الحالية بعدم اجتياز النسبة إذا خاضت الانتخابات بشكل مستقل.
وبين هذا وذلك، يبدو أن حزب تسيبي ليفني، الحركة، الذي كان شريكا للعمل في المعسكر الصهيوني وتم الانفصال بينهما بقرار من رئيس حزب العمل، لن يجتاز نسبة الحسم، وفقا لتكهنات الاستطلاعات الأخيرة. كما كانت هناك استطلاعات تكهنت بعدم اجتياز حزب يسرائيل بيتينو، برئاسة افيغدور ليبرمان، لنسبة الحسم.

calendar_month16/02/2019 11:42 am