
الحياة برس - تكتب صحيفة "هآرتس" أن السفارة الروسية في إسرائيل، ذكرت، أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا مسالة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، خلال القمة الأخيرة بينهما، في موسكو الأسبوع الماضي، وأن بوتين عرض استضافة قمة مع الرئيس محمود عباس في روسيا. وفي منشورات لها على تويتر، نسبت السفارة هذا التصريح إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وبحسب لافروف، فإن روسيا تريد "التغلب على حالة الجمود" في هذا الأمر وتعتقد أن الحوار المباشر بين نتنياهو وعباس، دون شروط مسبقة، سيكون "خطوة مهمة لاستعادة الأمن للمنطقة والتقدم في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية".
وتضيف الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها روسيا للتدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ففي منتصف الشهر الماضي، هاجم لافروف خطة السلام التي صاغتها إدارة ترامب، قائلا إنها ستدمر كل إنجازات الفلسطينيين في الشرق الأوسط حتى يومنا هذا. وقال إن "صفقة القرن" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تشمل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأشار إلى أن الافتقار إلى الأفق الدبلوماسي ووضع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يثير القلق، لا سيما في ضوء موقف واشنطن من هذه القضية.
وفي عام 2017، قالت وزارة الخارجية في موسكو إن روسيا ستعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل في اتفاق سلام مستقبلي، وأن "جمود عملية السلام أوجد خطوات تقوض إمكانية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على الأساس المقبول في المجتمع الدولي والذي يتحدث عن تعايش دولتين- إسرائيل وفلسطين- في سلام وأمن". وأضافت الوزارة أن حل الدولتين هو الحل الأفضل للصراع، لأنه يخدم مصالح الإسرائيليين والفلسطينيين.