الحياة برس - تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب "ازرق – أبيض" بيني غانتس، قال، امس الاثنين، إنه من المتوقع أن يدعو حزبه لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الليكود. وقال في اجتماع مع المزارعين في "يسود همعلاه": "أولئك الذين يغوصون في استطلاعات الرأي لسبب ما، يخترعون كل أنواع القصص، مثل "هؤلاء سيذهبون مع الطيبي" و"هؤلاء سيذهبون مع كهانا". هذا كله غير صحيح. سندعو إلى حكومة وحدة مع جميع الأحزاب، مع حزب الليكود الذي سينضم إلينا، ومع كل شخص صهيوني عاقل مستعد للانضمام إلينا". 
ورد غانتس على مزاعم أعضاء الليكود، ضمن حملة "مع بيبي أو مع الطيبي"، بأنه من المتوقع أن ينضم غانتس إلى الأحزاب العربية من أجل تشكيل ائتلاف. وصباح أمس، قالت الوزيرة ميري ريغف في مقابلة مع إذاعة "مكان": "نحن بحاجة إلى التركيز على شيء واحد: هل نريد حكومة يسارية مع العرب وأحمد الطيبي؟" كما قال وزير الطاقة يوفال شتاينتس للإذاعة نفسها، أمس الاثنين، إن "الأمور واضحة للغاية، هناك محاولة لاستغلال قضية الشبهات ضد رئيس الوزراء من أجل إسقاط الجناح اليميني وإيصال اليسار إلى السلطة".
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن قادة "أزرق – ابيض" الربعة، قاموا بجولة في هضبة الجولان، أمس، صرحوا خلالها أن "إسرائيل لن تتخلى عن الجولان". وقال غانتس: "سنعرف كيف نتعامل مع كل تهديد، في كل ساحة، سنشكل مجلس وزراء امني – سياسي مسؤول وصارم، ولن نغفر للعدوان في أي من الساحات".
وقال يئير لبيد: "نحن هنا لنذكّر العالم بأسره أننا لن نعيد مرتفعات الجولان أبداً، وأن إسرائيل لديها السيادة على مرتفعات الجولان، وستبقى لها السيادة على مرتفعات الجولان إلى الأبد. نتوقع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وبعده وعد موشيه يعلون: "سنضمن الحفاظ على مصالح الأمن القومي لإسرائيل. لن نسمح لإيران أو حزب الله بترسيخ وتقوية وجودهما في سوريا ولبنان وسنمنع أي محاولة لإلحاق الأذى بنا". وأضاف غابي أشكنازي: "في مواجهة أي تهديد وجودي لدولة إسرائيل، سنعمل ولن نحتوي".

calendar_month05/03/2019 10:05 am