
الحياة برس - تداولت عدد من المصادر الإعلامية معلومات حول ما تم الإتفاق عليه بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية، وأيضاً ما تم التوصل إليه مع الجانب القطري حول المساعدات المقدمة لقطاع غزة.
وتحدثت المصادر أن حماس طالبت بفتح المعابر والسماح بإدخال البضائع التي منعتها سلطات الاحتلال والأدوية وغيرها من السلع، وزيادة ساعات العمل وتسهيل الإستيراد والتصدير لادخال عدد أكبر من شاحنات البضائع، كما طالبت بزيادة مساحة الصيد في بحر القطاع للصيادين والتي من المتوقع أن تكون 12 ميلاً، ووقف الإعتداءات على الأسرى في سجون الإحتلال.
وأشارت الأنباء أن حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية خلال لقائها بالوفد الأمني المصري في غزة طالبوا بتطوير خط 161 لزيادة كميات الكهرباء القادمة للقطاع بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، زيادة مخزون الوقود في محطة توليد الكهرباء بتمويل من قطر.
ومن المتوقع أن يبدأ سريان تنفيذ الإتفاق من يوم الأحد المقبل، على أن تعمل حماس على تهدئة الأوضاع خلال مسيرات العودة قرب السياج الفاصل للقطاع في ذكرى يوم الأرض مساء السبت.
أما فيما يخص الدعم القطري للقطاع للحفاظ على الهدوء، أبدت قطر على رفع قيمة منحتها لـ 40 مليون دولار، حيث سيتم تقديم 10 مليون دولار للموظفين، ومثلها لفرص عمل مؤقت " البطالة "، و10 مليون دولار لدعم الكهرباء، و10 مليون دولار للأسر الفقيرة.
كما سيتم تشغيل 20 ألف خريج من خلال الأمم المتحدة بدلاً من 6 آلاف فقط كما كان مقرر مسبقا.
أما عن الشروط الإسرائيلية، فقد طالب الجانب الإسرائيلي بمنع الإحتكاك قرب السياج الفاصل، وعدم السماح للمتظاهرين بالوصول للسياج، ووقف فعاليات " الارباك الليلي "، وضبط الأوضاع الأمنية قرب السياج، ولم تكشف مصادر الإحتلال عن مزيد من التفاصيل.