
الحياة برس - بيني غانتس يعد أقوى المنافسين لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة التي تجري في 9 أبريل الجاري.
بيني غانتس شغل منصب رئيس هية الأركان العامة في جيش الاحتلال سابقاً، عمل على تشكيل حزب جديد أسماه " الحصانة لاسرائيل "، قبل أن يتحالف مع يائير لبيد قائد حزب " يوجد مستقبل "، ويشكلان حزب جديد أطلقا عليه اسم " أزرق أبيض " في 21 فبراير الماضي بهدف مواجهة حزب الليكود بقيادة نتنياهو.
وقال غانتس حينها أن هذه الخطوة جاءت " بدافع الحس العميق بالمسؤولية الوطنية ".
هذا التحالف يشكل التحدي الأكبر أمام نتنياهو، حيث يعتبر أكبر تحالف يساري ضد التحالف اليميني الذي يقوده نتنياهو.
ورغم أن استطلاعات الرأي تشير أن حزب غانتس يحظى بـ 32 مقعداً، مقابل 27 مقعد لليكود من أصل 120 في الكنيست، إلا أن نتنياهو يرى بأنه سيبقى رئيساً للوزراء وسيفوز خاصة بعد تنفيذه عدة خطوات أصبح يستغلها لصالحه، وهي الاعتراف الأمريكي بسيادة الاحتلال على الجولان واعادة رفات ضابط فقدت أثاره في سوريا قبل ما يزيد عن 30 عاماً، اقتطاع أموال المقاصة الفلسطينية وغيرها من خطوات دعم الاستيطان في الضفة الغربية وتعزيز الانقسام الفلسطيني.
من هو بيني غانتس :.
بيني غانتس ولد في فلسطين المحتلة عام 1959، من أم مجرية تدعى " ملكة "، وأب روماني يدعى " نوحم غانتس "، ويبلغ من العمر الآن 59 عاماً.
انضم للجيش الاسرائيلي في لواء المظليين عام 1977، وشارك في الحرب على لبنان عام 1978 التي أطلق عليها اسم " عملية الليطاني ".
بعدها تدرج غانتس في صفوف الجيش الإسرائيلي، تخرج في 1979 من مدرسة تأهيل الضباط، وقاد سرية في لواء المظليين. وفي عام 1992 عُين قائدا للواء المظليين في قوات الاحتياط.
وخلال عامي 2007 و2009 عمل غانتس ملحقا عسكريا في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة، وكان يتولى قيادة القوات البرية الإسرائيلية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006.
شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي بدءاً من عام 2009، ثم عمل رئيساً للهيئة عام 2011.
علمياً أنهى غانتس درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب، وحصل على ماجستير العلوم السياسية من جامعة حيفا، وأخرى من جامعة الأمن القومي الأمريكية في الإدارة والموارد الوطنية.