
الحياة برس - الصيام لفترة طويلة تزيد عن أشهر وتصل لعام قد يكون أمراً صعباً ولا يمكن أن يصدق، ولكن مجلة قديمة كشفت أن رجلاً قام بالصيام فعلاً عام 1965، لمدة عام و17 يوماً.
المجلة الطبية للدراسات العليا في طبعتها عام 1973، وثقت صيام انجوس باربري الذي كان عمره 27 عاماً حينها وقد امتنع عن الأكل لمدة 382 يوماً، وخفض وزنه من 206 كيلو غرامات الى 81 كيلوغراماً.
دخل باربري موسوعة غينيس للأرقام القياسية في العام 1971، وبقي محافظاً على وزنه الجديد لمدة خمس سنوات.
وحسب الأطباء الذين كانوا يشرفون على حالة باربري، قالوا أنه كان يتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم والخميرة التي تحافظ على عمل الوظائف البيولوجية داخل الجسم.
واستمر باربري يحصل على طاقته من المكملات الغذائية والدهون التي كانت تحترق من جسمه على مدار فترة الصيام.
وبسبب امتناعه عن تناول الطعام الصلب كانت عملية الاخراج تحدث كل 37 أو 48 يوماً.
وكان باربري يزور المستشفى بشكل دوري، من أجل الحفاظ على صحته، وكان يخضع لفحوصات دورية لضغط الدم والسكر، بالإضافة على فحص البول.
واستخدم الأطباء نتائج هذه الفحوصات لتقديم المكملات الغذائية وتصحيح أي قصور وأذهلت حالة بابري الأطباء المشرفين عليه، لأنه حافظ على صحة جيدة طيلة فترة صيامه.
وكان باربري قد نسي طعم الطعام تقريباً، وفي أول وجبة تناولها بعد كسره الصيام تناول بيضة مسلوقة مع شريحة من الخبز والزبدة وقال للصحفيين أشعر أن بطني ممتلئ جداً.
المصدر: وكالات