الحياة برس -  افتتحت جامعة القدس، في حرمها الرئيس، اليوم السبت، كلية فاروق الشامي للفنون الجميلة والتجميل، الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي.
وافتتح الكلية رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، ورجل الأعمال الفلسطيني فاروق الشامي، صاحب شركة فاروق سيستمز التي تعد من كبرى شركات التجميل في العالم، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرا رئيسا لها،
وحضر حفل الافتتاح وزير العدل محمد الشلالدة، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي، ورئيس مجلس أمناء جامعة القدس أحمد قريع، وعضو مجلس أمناء الجامعة منيب المصري، ورئيس مجلس الاوقاف وشؤون المقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب.
وستطرح هذه الكلية برامج الدبلوم والبكالوريوس في مجالات فنون الجمال للشعر والبشرة والعناية بالجلد والفنون الجميلة التقليدية الأخرى، والتي تمتاز بالحداثة والجودة، حيث تساهم في إعداد الكوادر الماهرة وتأهيلها علميا ومهنيا، لتضاهي أحدث ما توصلت له الشركات الكبرى في علوم التجميل، ليصبح خريجوها مؤهلين لإنتاج مستحضرات التجميل والتعامل معها.
وعبر أبو كشك عن اعتزازه بتطور الجامعة المتلاحق، وذلك بافتتاح كلية "فاروق الشامي للفنون الجميلة والتجميل"، والتي ستساهم برفع مستوى جودة التعليم الفلسطيني، بالخبرة الاحترافية والوظائف ذات الجدوى الاقتصادية للخريجين.
وأكد أن مسيرة البناء والاستثمار بالقدس وأهلها وفلسطين وأبنائها، هي هدف استراتيجي لجامعة القدس، لرفع اسم القدس عاصمة وجامعة عاليا من خلال الانجازات العلمية المتعددة.
وأوضح أن جامعة القدس تسير بخطى ثابتة نحو إحداث ثورة في مفهوم التعليم العالي الفلسطيني، من خلال التركيز على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وفق احتياجه، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية اللازمة والمنهجية العلمية الحديثة، من خلال الشراكة والتكامل بين شركات القطاع الخاص وجامعة القدس، لتصبح جامعة القدس تقدم الخبرة والنصيحة والتجربة لنماذج ناشئة شبيهة في منطقة الشرق الاوسط.
بدوره، قال قريع إن جامعة القدس تستحق كل الدعم والتطوير، كونها جامعة العاصمة وتحمل اسمها، مشيرا إلى أن الجامعة تجمع ما بين العطاء وحسن الأداء والحرص على طلبتها، وهذه الكلية اليوم إضافة نوعية وعالية المستوى للجامعة، ويأتي ذلك ضمن خطة مدروسة تعدها الجامعة بهدف تحقيق التميز التربوي، لتزويد الطلبة بالمهارات التي توائم احتياج السوق الفلسطيني.
من ناحيته، قال أبو علي إن جامعة القدس تواصل مسيرة التقدم والتطور والتنوع في الحقل الأكاديمي والمعرفي المستمد من الأسس الوطنية، واليوم احتفالية الجامعة بافتتاح كلية الفنون الجميلة تحمل رسائل متنوعة بدعم وتمكين القدس من خلال توسيع دائرة العلم والمعرفة وتطوير طلبتها، وتوفير كل ما يحتاجون في مسيرتهم التعليمية وخاصة باستحداث برامج تعليمية متطورة.
وأكد أن جامعة القدس تقود الدور المثابر والمحافظ على القدس وأهلها ضمن مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية في خدمة الخريجين من الجامعة، ودعمهم في التسلح بالقيم للمساهمة في مسيرة البناء والتحرر.
من جهته، عبر رجل الأعمال الشامي عن فخره بهذا الانجاز في جامعة القدس، وتأسيس الكلية فيها، مشيرا إلى أن تبرعه بإنشائها من إيمانه بواجبه تجاه وطنه فلسطين، خاصة من خلال جامعة موجودة في قلب القدس عاصمة فلسطين، للمساهمة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني من خلال تحسين المستوى التعليمي للشباب، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وقال الشامي إن العلم هو أساس النجاح، مشيرا إلى ان الكثير من العاملين في قطاع التجميل وتصفيف الشعر في فلسطين محرومين من السفر خارج فلسطين للتعلم، وتطوير مهاراتهم، واكتساب كل جديد في هذا المجال المتطور باستمرار، لذلك نعمل اليوم على جلب العلم والخبرات إلى فلسطين.

#جامعة_القدس #فلسطين #الضفة 
calendar_month27/04/2019 07:18 pm