
الحياة برس - تم بيع قارورة فضية كانت لأحد ركاب الدرجة الأولى على متن سفينة تايتانيك مقابل مبلغ مالي كبير وصل لحد 98 ألف دولار.
وقالت CNN الأمريكية أن القارورة كانت لسيدة تدعى لهيلين تشرشل كاندي، وحُفر عليها شعار "Faithful but unfortunate"، وقدمتها لصديقها إدوارد كينت قائلة له :" لديك فرصة للعيش أكثر مني ".

لكن كينت توفي وأعيدت ممتلكاته لزوجته بما فيها القارورة الفضية، فيما نجت كاندي من الحادث الذي غرقت على إثره أكبر سفينة للركاب في حينه.
عائلة كاندي احتفظت بالقارورة حتى عام 2005، وتم عرضها للبيع في دار مزاد " Henry Aldridge & Son" في بريطانيا، وتم عرضها للبيع هذا العام للمرة الثانية وتم شرائها من شخص بريطاني مجهول.
وقال مدير المزاد أندرو ألدريدج أن قيمة هذه المقنيات في جوانبها الانسانية، حيث أن هناك قصة خلف كل رجل وطفل وإمرأة على متن السفنية، يتم ذكرها من خلال القطع التذكارية.

كما بيعت بطاقة بريدية صنعت من الحرير مقابل 36 ألف جنيه استرليني " 46 و500 دولار "، وتم العثور عليها أيضاً من سفينة تايتانيك.
أما آلة الكمان الموسيقية التي كانت تعزف لركاب تايتانيك فقط بيعت عام 2013 مقابل 1.4 مليون دولار.
المصدر: وكالات