الحياة برس - يتحصن العشرات من المستوطنين داخل منجرة في مستوطنة "إلعازار"" صادر بحقها أمر إخلاء من المحكمة العليا الإسرائيلية كونها مقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين.

ويدور الحديث عن المبنى الثاني من أصل 17 التي ينبغي إخلائها وهدمها بحلول آذار/مارس المقبل.

وفي صباح يوم الأربعاء، ووفقا لقرار المحكمة العليا، وصلت قوات الاحتلال إلى البؤرة الاستيطانية " ناطيف هافوت" في مستوطنة "إلعازار" في "غوش عتصيون" من أجل إخلاء منجرة شيدت على أرض فلسطينية خاصة.

وحاصرت قوات الاحتلال مئات المستوطنين الذين تحصنوا في المبنى وأحرقوا الإطارات من أجل منع وصول عناصر الجيش والأمن إلى المنجرة، كما قاموا بقلب مركبات. وحتى الآن، تم إجلاء أولئك الذين اعتركوا مع عناصر الأمن واعترضوا طريقهم.

وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، قامت الإدارة المدنية في الحي بتفكيك نصب تذكاري لقائد فرقة "سايرت ماتكال" التابعة للجيش، المقدم إيمانويل مورينو، الذي قتل في لبنان.

وعدا عن النصب التذكاري والمنجرة، هناك 15 مبنى استيطاني أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين وصادر بحقها أوامر إخلاء وهدم من قبل العليا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "وفقا لتعليمات القيادة السياسية، بدأت قوات الأمن هدم المبنى غير القانوني في البؤرة الاستيطانية "ناطيف هافوت"، وتشارك قوات الأمن في عدد من المواقع وتعمل على إخلاء المبنى مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام".

calendar_month29/11/2017 11:08 am