وجوهُهم كالحة وخالية من كل حياء ولا يخجلون لكونهم عملاء للغرب من جهة ويزعمون انهم ينتمون للعرب والعروبة وللهوية الحضارية العربية من جهة ثانية وبالتالي "اسمع كلامك يعجبني.. اشوف افعالك اتعجب" وانت تمارس البغاء السياسي ليلا نهارا وترتمي في احضان امريكا والمنظومة الصهيونية المعادية لقضايا التحرر العربي وعلى راسها القضية الفلسطينية اللتي تتعرض في هذة الاوان الى هجمة شرسة امريكية صهيونية وعربية رجعية تستهدف كامل مقومات هذة القضية العادلة الى حد ان موقف دول الاتحاد الاوروبي ودول اخرى يتقدم على موقف حكام المحميات الامريكية المتحالفون مع ترامب وكوشنر احد اقذع الشخصيات في التاريخ السياسي الامريكي المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والمؤيدة للمشروع الاستيطاني الصهيونية في فلسطين.. كوشنر صهر ترامب وفريدمان سفيرة في الكيان لا يمثلان الدولة الامريكية بقدر ما يمثلان المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين وهما اشد تطرفا من بعض الاحزاب الصهيونية الفاعلة في مشروع الاستيطان وعملية تهويد القدس وكامل جغرافيا فلسطين..!! 
لم تعد الخيانات العربية امر مستغرب او خطأ حاصل لابل انها حاصلة كواقع يومي تعكسة مسلكية انظمة المحميات الامريكية في العالم العربي وعلى راسها دول الخليخ ودول اعضاء ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي اللتي تقوم بتفسير وتبرير وتمرير تماهيها مع المخططات الاستكبارية في العالم العربي كمصلحة وطنية ومصالح مشتركة مع الولايات المتحده الامريكية التي تقودها في هذا الاوان ادارة صهيونية خسيسة تسعى الى ضرب القضية الفلسطينية والحقوق العربية مقابل دعم الكيان الاستيطاني في فلسطين وتسريع عملية تهويد القدس كعاصمة للكيان الغاصب الرابض على صدر الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية...
   ليس هناك مفاجأة في اعلان حكومات مصر والاردن والمغرب عن مشاركتهم في مؤتمر البحرين اللذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري في عاصمة احدى المحميات الامريكية اللتي يتخذ منها الاسطول الخامس الامريكي قاعدة رئيسية لة حول العالم لا بل قاعدة رئيسية لشن كل اشكال العدوان على العالمين العربي والاسلامي حين ترى في هذا امريكا ضرورة لضرب هذة الدولة او تلك التي تعتبرها امريكا خارجة عن بيت الطاعة..جميع الدول الاعضاء في الجامعه العربية ومجلس التعاون الخليجي تعتبر نظريا وعمليا محميات امريكية تحظى انظمتها الدكتاتورية بالدعم الامريكي والغربي على جميع المستويات بمافيها قمع واضطهاد الشعوب العربية..!!
لاحظوا معنا لغة التضليل والاستهتار بعقول الشعوب العربية عندما تتحدث انظمة حكم مثل الاردن ومصر المغرب عن انها" لن تقبل او ترفض الا ما يقبلة او يرفضة الفلسطينيون" وانها ترفض "صفعة القرن" لان الفلسطينيون يرفضونها جملة وتفصيلا, لكنها تعود وتهرول تحت سوط الهراوة الامريكية وتعلن مشاركتها في مؤتمر البحرين لتنضم لنظامين " عربيين" قذرًّين اعلنا موافقتهما على المشاركة في" الذبحة" وهما النظامَّين السعودي والاماراتي اللذي يعتبرهم كوشنر وفريدمان داعمَّين لخطة تصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الغاصب في فلسطين...
لاحظوا ايضا سفالة وانحطاط انظمة المحميات اللذين يوافقون على خطة غلام ساقط اخلاقيا وتاريخيا اسمة كوشنر لا يحمل اي مؤهلات لرعاية رعية اغنام سوا انة صهر رئيس امريكي صهيوني صار رئيسا صدفة وهو وطاقم عملة عبارة عن عصابة لاهوتية صهيونية هدفها تحقيق حلم " اسرائيل الكبرى" من النيل الى الفرات.. لاحظوا ايضا كيف يتخلى الصهاينة والصهاينة العرب عن ما سمي ب " الشرعية الدولية" لابل يتخلى النظام السعودي الصهيوني المتكالب عن مبادرة ال سعود التفريطية اللتي سميت ب" المبادرة العربية" وحظيت بموافقة حكام المحميات في مؤتمر قمة بيروت عام 2002 .. ترامب وصهاينة العرب يشنون هجوما شاملا على القضية الفلسطينية جوهرة هو القضاء على الشرعية الدولية العرجاء اصلا من جهه والقضاء على كامل حقوق الشعب الفلسطيني من جهه ثانية وبالتالي ما نشهدة الان هو ذروة او ما قبل ذروة ماركة الخيانة العربية التي بلغت حد التفريط بالقدس وكامل فلسطين.. ماركة خيانة تحتل المركز الاول عالميا..!!
 حكام المحميات الامريكية الذاهبون للمشاركة في مؤتمر غلام واشنطن في بحرين الاسطول الامريكي وعملاء ال خليفة,بلغوا من الخيانة خط اللا رجعة وعلى الشعوب العربية ان تضع لخيانتهم حدا وتلقنهم درسا تستفيد منة كامل منظومات الخيانة في العالم العربي لابل المطلوب ردع من يتطاولون على اقدس واشرف القضايا العادلة في العالم وهي القضية الفلسطينية ام القضايا الاقليمية والعربية والعالمية... لاجديد تحت شمس مؤتمر البحرين فالغلام الامريكي المدعو كوشنر اعلن كل الخطوط العريضة لخطة " قرنة" المقترنة بتصفية القضية الفلسطيني بتمويل " عربي" من قبل منظومات انظمة المحميات الامريكية في الخليج وهذة الانظمة " النعاجية" تسير في ركب ترامب كالخراف المصلوبة والمسلوبة من كل اشكال الكرامة والمُفرغَّة من كل مقومات الانتماء للعرب والعروبة لابل انهم صهاينة العرب الاشد صهينة من الكيان الصهيوني والضال دونالد ترامب..
عرس بغال الصهاينة العرب في البحرين هو بمثابة دعم متكالب للعداء الامريكي المؤدلج بالصهينة للامتين العربية والاسلامية, وما يلفت الانتباة هو ان دولتين عظمَّتيين مثل الصين وروسيا رفضتا المشاركة في عرس بغال ال خليفة وترامب فيما عرب الردة سيشاركون في عرس يظن كوشنر خاطئا بانة بداية نهاية القضية الفلسطينية!!..نقول ونطول وننضح من صحن تاريخ شعبنا الفلسطيني وامتينا العربية والاسلامية لنقول :ان مؤتمر بغال ال خليفة وال هيان وال سعود وال ترامب ونتنياهو وبقية منظومة الخيانات العربية لن يكسر شوكة طفل فلسطيني واحد..نطمأنكم وطنا ومهجرا وعربا من المحيط الى الخليج بان كل اسباب القوة واشكالها ما زالت كامنة في بشر وحجر وشجر شعب فلسطين.. ياجبل ماهزك ريح وانت يا ابوبعير اجرب وذيل جرو امريكي لن تهز مؤتمراتك شعرة في جبل الصمود الفلسطيني... سندوس كل ماركات الخيانات العربية بالصمود والاصرار الفلسطيني على حق ما وراءه ولا امامة حق..حلم الصهاينة يوما بغرق غزة في البحر ليستيقظوا صباحا على صدى ضجيج انتفاضة الحجارة 1987 ..انتفاضة اطفال الحجارة المرابطون حتى يومنا هذا في فلسطين.. المارد اللذي اسرتموة طويلا في "قمقم" شرك اوسلو سيخرج مجددا ليدوس نتائج كل المؤتمرات والمبادرات الصهيونية والخيانية.. لا تفرحوا بصيد وحماية كوشنر.. القادم اعظم..!!
ندرك ان قيادة اوسلو في رام الله ارتكبت و ما زالت ترتكب العديد من الجرائم الوطنية بحق الشعب الفلسطيني وهي القيادة العصابة التي كانت وما زالت بمثابة كلب الحراسة لكل اشكال الاحتلال ولمشاريع التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسها اتفاقية اوسلو وما سمي بالمبادرة العربية..مبادرة ال سعود, لكننا على يقين ان عملية كنس هذة الجيفة اللاوطنية قادمة لا محالة من جهة وندرك ان هذه العصابة جزء لايتجزأ من ماركة الخيانة العربية و تابعة لمنظومة حكام المحميات الامريكية من جهة ثانية وبالتالي ما بني على باطل باطل وما بُني على الخيانة خيانة وعلية ترتب القول ان كل المؤتمرات والمؤامرات لن تؤخر ولن تقدم الا في ارتقاء وبلوغ "بارومتر" ماركة الخيانة العربية الى اعلى درجاتها وهذة الاخيرة ستجلب معها الطوفان والهلاك لحماة المشاريع الصهيونية والامريكية... والسؤال المطروح حول ماركة الخيانة العربية : انظمة حكم المحميات الامريكية في الى اين؟!... الى مزبلة التاريخ وبحر العار وحتى الغرب الذي يدعم هذة الانظمة سيتخلى عنها ويتركها تسقط وتحترق لانها استنفذت مهامها الخيانية.. لا مؤتمر منامة بعران ال خليفة ولا مليارات ال سعود وال هيان ولا خيانات السيسي وبقية حثالات التاريخ العربي ستجدي وستبقى فلسطين شوكة في حلق كل الصهاينة واللاهوتيون و حكام المحميات.. كلهم وجلهم ذاهبون مهزومون ومنحدرون الى هاوية مزبلة التاريخ وستبقى فلسطين ولو بعد حين.... ماركة الخيانة العربية ماركة مسجلة عالميا عنوانها وفحواها خيانة ونذالة جعدان وبعران المحميات الامريكية في العالم العربي...!!

calendar_month15/06/2019 04:14 am