صغار ولن يكبروا وفي القاع سيبقوا علمهم بأنَّ الروح ترخصُ للأرضِ وللأوطان ،علمهم بأن القضية ليست إنسان القضية ليست جيل وينتهي ،علمهم بأنَّه معبر ٌللسلام .
ولكن السلام المحكوم بالاستسلام لن يعبرَ بل ستحاورهُ البندقيةُ، أخطُ والأبجديةُ في تلعثم ٍعن صغار لن يكبروا وفي القاع سيبقوا ،قائدي هو المسلم العربي هو الفلسطيني ،هوية الديار والعنوان والإصرار والتحدي والمقاومة هو الختيار ،خاضَ المعارك َفي كلِّ البلادِ هو مَنْ عرفتْهُ الخنادق وعشقته البدلة العسكرية هو الطلقة التي دوى صداها ليكون ثورةَ الفدائية لم يتفقِ البعض معهُ ولكنَّ الأحرار لم يتفقوا يوماً عليه من وجهةِ نظر ِالبعض بأنَّهُ أخفقَ في عدةٍ محاور ومراحل مختلفة ،كانتْ هناك مواقف تاريخية لم تكنْ بالنسبة للرأي العام الفلسطيني إيجابية ولم أكتب ْعنهُ يوماً دون أنْ أبدأ بأنه مدرستنا الوطنية ورمزنا الخالد في وجداننا ،قام بالمعارك العسكرية ودخل المعترك َالسياسي َحاول جاهداً على الخروج من مرحلة العدم إلى مرحلة الوجود الفلسطيني ولو كلفهُ هذا الأمر روحه ،اغتيل القائد (وملف اغتياله ضد مجهول حتى يعلن عن وفاة القاتل الحقيقي حينها تكشف الأوراق ويظهر المعلوم ) حاولت إيجاز الموضوع وشرحه بشكل مختصر بعد مرور هذا الزمن وفي هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية والعربية معاً يظهر الحقد من جديد ويتلاشى الضباب عن الحقيقة حتى نستطيع رؤيةَ الأشياء كما هي على الرغم من قساوتها وفي بعض الرسائل النصية التي تتوارد من البعض كلَّ يوم اقرأ البعض بالقدر المستطاع وإذ برسالة صدمني فحواها (من أين أنت تعرفي هيك أشكال من أبو عمار وأشكاله كلهم خونة ) أسلوب يدل على الحضيض الفكري الذي وصلنا إليه ولكن دون عادتي لم أنبس ببنة شفة فقط التف الصمت على كل جوارحي وفكرت ملياً دون نتيجة ،ولكن سؤال هاجمني كفرع المداهمة (وبعدين ) ؟ من أنتم ؟ وماذا تريدون ؟ 
كيف لنا أن نقف أمام هؤلاء ونحن صدورنا عارية أمام جبروت أعداء العالم أجمع ومن هو العدو الأساسي ؟ 
هل الأغبياء المنتشرين كالوباء على سطح الأرض أم ذاك العدو المتربص لنا ولكم وبهذا لا تفقهون . 
ملاحظة : على العلم بأن الشخص المرسل يضع صورة البروفيل وهي تتمثل بصورة شهيدنا صدام حسين ،وبرفقته صورة الذي لا نرغب برؤيته ولا لقاؤه حيّاً أو ميتاَ هو من سار على أجساد أهلنا بدباباته وذاته الذي طرد قيادتنا والكوادر من دياره، لهذه اللحظة يتوشح الذهول فكري لم يبقَ منطق في هذا الوجود ولن نصمت بعد الأن على مزاعمكم المهترئة وأفعالكم الساقطة وسأكتب عن الفكر الحاقد ومع أنني أدرك مدى قذارتكم ولكنني سأقبض على زناد قلمي وأطلق رصاصات الحقيقة بوجه الواقع .
بقلم الكاتبة والشاعرة الفلسطينية بالشتات الأوروبي/ باسله الصبيحي
...
calendar_month16/06/2019 04:17 pm