
الحياة برس - كوينتون لوكاس بدأ حياته طفلاً صغيراً عاش مع أمه في حي فقير بلا مأوى يحتضنهم ورغم كل المعيقات التي عانا منها إلا أنه استطاع أن يدرس وينجح ويحصل على شهادة بالقانون حتى أصبح اليوم عمدة مدينة كانزاس سيتي أو كانسس سيتي وهي أكبر مدن ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
قصة لوكاس أصبحت من أكثر القصص انتشاراً اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعبر على الإصرار الكبير والتحدي الذي خاضه لتحسين وضعه والانتقال من حياة الفقر واللامأوى لحياة العمل والنجاح والقيادة.
مدينة كانزاس تعداد عدد سكانها يقترب من نصف مليون نسمة.
كوينتون لوكاس من الحزب الديمقراطي، تعهد بالعمل على محاربة الجريمة في المدينة وتوفير الإسكان الميسور لأصحاب الدخل المحدود، والعمل على توفير مشاريع عملية تزيد من تحسين الوضع الاقتصادي للسكان.
وقال لوكاس أنه نشأ مع أمه فقط بلا والد، وكان هو ووالدته في أغلب الأحيان بلا مأوى يتنقلون في الجزء الشرقي والفقير من المدينة.
وحصل على منحة دراسية لمنحة أكاديمية في مدرسة خاصة مرموقة في مدينة كانساس سيتي وجامعة واشنطن في سانت لويس وكلية كورنيل للقانون.
وفي خطاب النصر قال لمؤيديه حسب ما ترجمته الحياة برس :"لا يهم من نحن ، لا يهم ما نحن عليه ، ولا يهم ما هي الظروف التي نجد أنفسنا فيها لدينا مدينة كانساس سيتي يجب أن تؤمن دائمًا أن لديك فرصة وتعتقد دائمًا أنك قد تكون عنيدًا يجب أن تختار أنت مستقبلك ، نحن في مدينة كانساس سيتي نؤمن بالعدالة للجميع ".
المصدر: وكالات + ترجمة الحياة برس