الحياة برس - كشف مسؤول فلسطيني في رام الله عن وجود إتصالات بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهدئة الأوضاع وإعادة العلاقات بين الجانبين.
وقالت صحيفة اسرائيل هيوم، حسب ما ترجمته الحياة برس الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول فلسطيني قوله، أن واشنطن ورام الله تتبادلان الرسائل لإنهاء المقاطعة التي فرضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ترامب وممثليه، مستشاره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
وأضاف المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن وفداً فلسطينياً رفيع المستوى برئاسة رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، سيتوجه قريباً الى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولي البيت الأبيض، وقد أعد لهذا اللقاء ممثلون عن الرئيس عباس ونظيره ترامب خلال محادثات سرية.
 وأشار المسؤول أن المناقشات كانت حادة وصارمة، ولكن أظهر الجانبين نهجاً إيجابياً وحققا تقدم نحو تجديد العلاقات، حسب ما ترجمته الحياة برس.

أسباب دفعت السلطة الفلسطينية لتغيير مسارها

ومن الأسباب التي دفعت السلطة الفلسطينية لهذا الخيار، هو مشاركة عدد كبير من الدول العربية لورشة البحرين، رغم دعوات الرئيس عباس لمقاطعتها.
وأوضح المسؤول الفلسطيني للصحيفة أن رام الله تنظر للعرب المشاركين بأنهم " خونة "، حيث أن أحد أهداف الورشة الضغط على الرئيس عباس لوقف مقاطعته الإدارة الأمريكية.
سبب آخر هو أن رام الله تتوقع الكشف عن الجانب الدبلوماسي لخطة السلام الأمريكية في أعقاب الانتخابات القادمة في إسرائيل (المقرر إجراؤها في 17 سبتمبر) ، ويريد الفلسطينيون أن يستقروا في علاقاتهم مع ترامب ومبعوثيه بحلول ذلك الوقت.
كما تتوقع السلطة الفلسطينية أن يفوز ترامب بالجولة القادمة من الانتخابات في عام 2020، مما سيعطيه 4 سنوات اضافية لذلك لا يمكن إستمرار المقاطعة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية.


المصدر: اسرائيل هيوم + ترجمة الحياة برس
calendar_month09/07/2019 10:42 am