الحياة برس -  أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، أن جهود الرئيس محمود عباس نجحت في دفع مسيرة العمل العربي المشترك وإنفاذ قرارات القمة العربية بترجمة الدعم العربي إلى واقع ملموس في زيادة موارد صندوق الأقصى.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، في مقر هيئة الصناديق العربية والإسلامية بمدينة رام الله، المدير التنفيذي لمؤسسة الرئيس محمود عباس، جمال حداد.
واتفق قطامي وحداد على آلية لتنفيذ وتوسيع برامج المؤسسة بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، وزيادة حجم الموارد لصالح أبنائنا في مخيمات اللجوء بشكل عام، من خلال تطوير عمل المؤسسة التنموي والمجتمعي في القطاعات المختلفة.
وتعهد قطامي بمواصلة العمل من أجل تعميق ممارسات الإدارة الرشيدة وتعزيزها لخدمة أبناء شعبنا الأكثر معاناة وتهميشا، والتقدم نحو ترجمة الدعم العربي والإسلامي إلى واقع قائم ليشمل كافة أرجاء الوطن، ومنح مدينة القدس الشريف ومخيمات اللجوء الأولوية القصوى بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، والحكومة.
وثمن التواصل الدائم لمؤسسة الرئيس محمود عباس والإنجازات الملموسة، التي استطاعت تحقيقها خلال السنوات الماضية في مهمتها الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهلنا في مخيمات لبنان، واعدا باستمرار دعمه للمؤسسة لتوسيع نشاطاتها في المستقبل القريب، رغم قلة الموارد المتاحة والتراجع الكبير الذي طرأ على نوعية وشكل الدعم المخصص لدولة فلسطين.
وفي السياق ذاته، تطرق قطامي إلى قرار مأسسة برنامج التمكين الاقتصادي، استجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس في رسم الخطوات العملية نحو توفير الأمن الاقتصادي للشعب الفلسطيني، تحديدا الفئات المهمشة والفقيرة، خاصة في ظل المرحلة الراهنة والهجمة الشرسة التي تستهدف النيل من الشعب الفلسطيني وصموده ومن المشروع الوطني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ووصف الجهود السابقة لهذا الإنجاز بالتاريخية، مشيدا بالدور الكبير لكافة الأطراف ذات العلاقة، خاصة السادة في البنك الإسلامي للتنمية– جدة، والوزارات الفلسطينية.
من جهته، أشاد حداد بعمل مكتب الصناديق العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من لقاء الوزير قطامي يتمثل في مطالبة الصناديق العربية والإسلامية بالأخذ بأولويات الحكومة الفلسطينية للنهوض بكافة شرائح وفئات شعبنا.

#رام_الله #القدس 
calendar_month10/07/2019 05:16 pm