الحياة برس - اعلنت النيابة العامة المصرية تمديد حبس رامي نبيل شعث، 15 يوماً احترازياً من أجل استكمال التحقيق معه.
وقالت النيابة أن قرارها جاء بسبب التهم الموجهة لرامي شعث في القضية المعروفة إعلامياً بـ " خلية الأمل "، والانضمام لجماعة أنشئت خلافاً لأحكام القانون وتنفيذ مخطط التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين بالتنسيق مع حلفائهم لإرتكاب أعمال عنف وتخريف تستهدف رجال الشرطة والجيش معتمدين على الدعم المالي من الجماعة.
وكانت عائلة شعث وأصدقاء رامي قد أصدروا بيان قبل أيام يدينون فيه مواصلة السلطات المصرية إعتقاله الذي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية.
وقد اعتقل رامي فجر الجمعة الخامس من يوليو/ تموز، من منزله في القاهرة بعد مداهمته من قوات الأمن الذين أجروا عملية تفتيش واسعة في المنزل.
كما تم ترحيل زوجته الفرنسية لبارس بعد اعتقال زوجها مباشرة دون الكشف عن الأسباب أو السماح لها بالاتصال بقنصليتها الفرنسية.

السيرة الذاتية لـ رامي نبيل شعث

وحسب بيان العائلة الذي وصل الحياة برس، فقد ولدَ رامي عام 1971 في بيروت حيث كان والده قياديا" في حركة فتح وأستاذا" جامعيا" وعادَ بعدها إلى القاهرة مع عائلتهُ عام 1977 في بداية الحرب الأهلية اللبنانيّة. تأثر رامي بشدّة بهذهِ الأحداث وكرّسَ حياتهُ للدفاعِ عن الحقوق الفلسطينيّة والحرية والعدالة في المنطقة، بناءً على إيمانه بضرورةِ احترام حقوقِ الإنسان لجميع الناس دون تمييز. تخرّجَ رامي من جامعة القاهرة وأكمل الماجستير عام 1995 من كلية كينجز كوليج King's College في جامعة لندن عاد بعدها الى القاهرة حيث لعب مع والده دورا" نشطا" في المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاد بعدها مع والده الى فلسطين وعمل رامي مستشارا" سياسيا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عَرفات. بَعدَ فَشل المفاوضات واستمرار الاحتلال الاسرائيلي، انسحبَ رامي من العمل السياسي الفلسطيني الرسمي في أواخِر التسعينات وعاد الى مصر حيث ٬مارس أعمالا" اقتصادية متعددة. 
في العام ٢٠١٠ ظهرت حرَكة من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في مصر ، انضمَ رامي إلى تحالف الناشطين الذين انخرطوا في الانتفاضة الشعبية في يناير عام 2011. في السنوات التالية ، ساعدَ في تأسيس مجموعة من الحركات والائتلافات التي لعبت دوراً نشطاً في الانتقال الديمقراطي للبلاد ، بما في ذلك حزب الدستور الذي عمل كأمين عام له قبل إنشائه الرسمي. في عام 2015 ، شارك في تأسيس حركة مقاطعة إسرائيل في مصر، وهو تحالف وطني أطلقته أكثر من عشرَة أحزاب سياسية ونقابات طلابية ونقابات ومنظمات غير حكومية وشخصيات عامة للدفاعِ عن الحق الفلسطيني في حرية تقرير المصير.
قُبيل إعتقالِهِ أعلَنَ رامي بشكل واضح و صريح عن رفضهِ لصفقة القَرن وانتقاده لأي مشاركة مصريّة في مؤتمرات البحرين.

calendar_month23/08/2019 06:12 pm