
الحياة برس - علق تنظيم الدولة على الإعتداءات الانتحارية التي وقعت مساء الثلاثاء في مدينة غزة والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من أفراد الشرطة الفلسطينية.
ونفى التنظيم عبر منصات إعلامية تابعة له رصدتها الحياة برس الخميس، صحة البيان المتداول والذي يشير لتبنيه للهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف نقطتين أمنيتين في تل الهوا والشيخ عجلين غرب غزة.
جاء نفي التنظيم بعد تداول البيان المزعوم من أحد قادة تنظيم القاعدة والمدعو " أبو محمد المقدسي " الذي يعتبر من أكبر مفتي القاعدة، والذي شرع قتال تنظيم الدولة.
وكان المقدسي قد استنكر العمليات والهجمات في غزة مشيراً إلى أن المنفذين ومن خلفهم أخطأوا في هذا التصرف.
تنظيم الدولة أو " داعش " كما يعرف محلياً، رغم نفيه صحة البيان، إلا أنه لم ينفي علاقته في الأمر كما لم يتبناه حتى اللحظة.
صورة للبيان
ومن المؤشرات التي توضح أن البيان المنتشر مزور، إعلانه أن منفذ الهجوم شخصاً إنتحارياً يدعى " أبو دجانة الأنصاري "، فيما أشارت التحقيقات إلى أن التنفيذ تم من خلال شخصين إنتحاريين.
وكان أحد الإنتحاريين إستهدف بدراجة نارية مفخخة نقطة لشرطة النجدة على " دوار الدحدوح "، في تل الهوا، كما إستهدف إنتحاري آخر بعد دقائق قليلة نقطة لشرطة المرور على طريق الرشيد الساحلي في الشيخ عجلين غرب غزة.
وأوضحت وزارة الداخلية في غزة أن ثلاثة من رجال الشرطة استشهدوا في الإعتداء وهم : ملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً)، مساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً)، جميعهم من مرتبات شرطة المرور والنجدة، بالإضافة لإصابة ثلاثة آخرين.
فيما أكد المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، أن إثنين نفذا الهجمات الإنتحارية وتمكنت الجهات المختصة من الكشف عن هويتهما، مشيراً أن خيوط الجريمة بدأت تتكشف وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل حين الإنتهاء من التحقيق.
وتداول نشطاء مواقع التواصل أسماء مختلفة للإنتحارين لا يسعنا ذكرها الآن حتى يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من الجهات المختصة.
#غزة #حماس #داعش #الشرطة #فلسطين