
الحياة برس -أهم الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية اليوم الخميس :.
- في هذه الورقة:
الحكومة: اتهامات "حماس" الباطلة محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة البشعة
حملة مقاطعة اسرائيل تنجح بإلغاء مهرجان في لندن يهدف لتحريض الراي العالمي ضد البناء الفلسطيني في أراضيه المصنفة "ج".
غرينبلات لا يوجد اعلان لما تسمى بصفقة القرت قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي .
" السلام الان ": طفرة في البناء الاستعماري بالقدس المحتلة في عهد ترامب
وقفة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني في سدني تنديدا بزيارة تسيبي ليفني
استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
هندوراس تقرر فتح بعثة تجارية لبلادها بالقدس، والذي سيمثل اعترافا بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
- على الصعيد المحلي:
* بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وفد من منظمة الصحة العالمية، سبل تطوير نظام التأمين الصحي في فلسطين، وعددا من القضايا في قطاع الصحة.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية الوفد، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور وزيرة الصحة مي الكيلة.
وناقش اشتية مع الوفد عددا من الخطط لتوسيع قاعدة المستفيدين من التأمين الصحي، وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في خفض التحويلات الطبية للخارج وتوطينها
* شارك عشرات المواطنين في اعتصام نظم في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
- على الصعيد السياسي المحلي:
*دعا وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، خلال استقباله القنصل الإسباني العام الجديد المعتمد لدى دولة فلسطين أغناثيو غارثيا-الديكاساس فرنانديز، إسبانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لأهمية ذلك في حماية مبدأ حل الدولتين، وشدد على العلاقات الثنائية التي تربط بين فلسطين وإسبانيا، مؤكدا أهمية تطويرها وتعزيزها.
*قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إنها تتكفل بمتابعة موضوع الشكاوى التي يُقرر المواطنون المتضررون من الانتهاكات المتكررة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي رفعها، لعرضها على كافة المستويات الدولية والقانونية".
- على الصعيد الإقليمي والدولي:
* نقلت وكالات انباء اجنبية تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص المعني بقضية الشرق الأوسط، غرينبلات حيث قال إن الإدارة الأمريكية قررت عدم نشر ما تسمى بصفقة القرن ولا أجزاء منها قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية، وذلك رغم من التصريحات المختلفة التي صدرت عن ترامب بهذا الخصوص، ونتنياهو قال معلقا على تصريح غرينبلات إن الصفقة ستُنشر بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية بوقت قصير جدا. بدوره قال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إنه يتوقع أن تفرج الولايات المتحدة عن خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي طال تأجيلها بعد فترة وجيزة من الانتخابات الإسرائيلية في 17 سبتمبر، وأجلت إدارة ترامب مرارا الإعلان عن البعد السياسي من خطة السلام لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة باسم "صفقة القرن"، على خلفية التطورات في إسرائيل إضافة إلى الرفض القاطع للعمل بها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، التي سبق أن قاطعت ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، المنعقدة من 25 إلى 26 يوينو، وهي الجانب الاقتصادي من مبادرة الولايات المتحدة، وذلك بعد أن اتخذت إجراءات عدة ضد فلسطين على رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
*شارك المئات من أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية في العاصمة الأسترالية سدني إضافة إلى نشطاء أستراليون في وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في ساحة أكسفورد التجارية وسط العاصمة، تزامنا مع زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني لكلية موريا الخاصة بالجالية اليهودية.
إدانات لاتهام السلطة الفلسطينية وجهاز المخابرات بالوقوف خلف تفجيرات غزة
* أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الافتراءات والاتهامات الباطلة، التي تحاول حركة "حماس" توجيهها لرئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، بالوقوف وراء عمليات التفجير التي وقعت في قطاع غزة وراح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء.
وأكد عريقات في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تكرار مثل هذه الافتراءات مثلما حدث في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله، واللواء فرج، يدل على أن حركة "حماس" تحاول اخفاء الحقائق والتستر عليها، وشدد على ان استمرار الانقلاب في قطاع غزة يعنى بالضرورة استمرار تمزيق النسيج الوطني والسياسي والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني.
*أدانت الحكومة الاتهامات الباطلة التي وجهها الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" لجهاز المخابرات العامة، بالوقوف خلف العملية التفجيرية التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة، وذهب ضحيتها ثلاثة مواطنين.
وقالت الحكومة في تصرح للناطق الرسمي إبراهيم ملحم، إنها ترى في مثل تلك الاتهامات محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة البشعة، بما يخدم أهداف مرتكبيها بتوتير الأجواء، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية.
*اعتبرت حركة "فتح" أن اتهام حماس لجهاز المخابرات بتفجيرات غزة تساوق مطلق مع الأجندة المشبوهة التي تسعى دائما لإثارة الفتنة وصب الزيت على النار، وان هذا الاتهام غير الوطني هو محض تضليل للناس، وكذب وافتراء، وحماس نفسها تعرف ذلك تماما.
- ما ورد في الصحافة الإسرائيلية:
* نقل موقع كان الإسرائيلي ان حملة فرض المقاطعة على إسرائيل BDS، أدت الى الزام جمعية رجبيم الاستيطانية بإلغاء مهرجان كان مقررا في لندن لتحريض الرأي العام العالمي ضد عمليات البناء الفلسطينية في المناطق المصنفة -سي- في الضفة، وأشارت الصحيفة ان الجمعية الاستيطانية تحرض وتتابع عمليات البناء بهذه المناطق وتقوم برفع دعاوي قضائية في محاكم الاحتلال لوقفها وهدم هذه المباني.
* نقل موقع كان الإسرائيلي ان حزب كحول لفان المنافس بانتخابات الكنيست الإسرائيلي سيبدأ منذ يوم غد بحملة تعليق لافتات انتخابية في مناطق المستعمرات في الضفة، والتي سيتعهد من خلالها بعدم إخلاء مستعمرات حال فوزه بتشكيل حكومة الاحتلال القادمة، وذلك من خلال التعهد بعدم تنفيذ خطة انفصال أخرى، شبيهة بخطة الانفصال التي نفذها شارون والتي قام من خلالها بإخلاء مستعمرات قطاع غزة وعدد من مستوطنات شمال الضفة. حملة كحول لفان ستذكر المستوطنين أن نتنياهو صوت لصالح خطة الانفصال في التصويت الأولي في الكنيست، وسيتعهدون من خلال الحملة بعدم تكرار مثل هذه الخطة في مستوطنات الضفة مطلقا، وتأتي الحملة الانتخابية هذه من منطلق قناعة قادة الحزب أن بالإمكان الحصول على الكثير من الأصوات اليمينية في مناطق المستوطنات.
*مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات: لن يتم الكشف عن خطة السلام قبل الانتخابات الإسرائيلية "إسرائيل اليوم"
*نتنياهو يتوقع أن يتم نشر "صفقة القرن" بعد فترة وجيزة من الانتخابات "معاريف"
- الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين:
*اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي 22 مواطناً بينهم فتاة من محافظات الضّفة الغربية.
*اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الحرم الابراهيمي الشريف، لمدة 24 ساعة، بذريعة الاعياد اليهودية.
*جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أراضي في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم، لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين القدس ومجمع مستوطنة "غوش عصيون " بمسافة تصل قرابة الكيلو متر، وذلك في إطار توسيع الشارع الالتفافي رقم "60".
*نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بصاروخ، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران.
*اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا وقرية عين عريك غرب رام الله.
*اقتحم عشرات المستوطنين منطقة المسعودية الأثرية شمال مدينة نابلس.
- مواضيع ذات صلة :
" السلام الان " : طفرة في البناء الاستعماري بالقدس المحتلة في عهد ترامب
رفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة البناء الاستيطاني الاستعماري في محيط مدينة القدس المحتلة، في عهد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسط تبدل في تعاطي البيت الأبيض سياسيًا مع النشاطات الاستعمارية المخالفة للقوانين الدولية في الضفة الغربية المحتلة، علما بأن الإدارات الأميركية السابقة عكفت على اعتبار الاستيطان عائقًا أمام "عملية السلام" في الشرق الأوسط، وأظهرت معطيات جديدة حصلت عليها حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، وأوردها الموقع الإلكتروني للقناة 12 الإسرائيلية (ماكو)، أن البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة قد وصل في الفترة الماضية إلى مستويات قياسية مقارنة بالأعوام الـ20 الأخيرة، ولفت تقرير القناة إلى التبدل اللافت في تعاطي إدارة الرئيس ترامب مع ملف الاستيطان، الذي يعتبر "غير شرعي" بموجب القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بحيث ترافقت تراخيص البناء الاستيطاني التي أصدرتها الحكومات الإسرائيلية ببيانات توبيخ أميركية حتى إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وتغض إدارة ترامب الطرف عن النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطيني، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت في نيسان/ أبريل 2018، استخدام تعبير "الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة .
غير أن التعامل الأميركي مع البناء الاستيطاني الاستعماري بات مختلفًا تماما في ظل إدارة ترامب، ما تؤكده العديد من التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين المعنيين بـ"الملف الفلسطيني"، والمقربين من الرئيس، على غرار السفير الأميركي لدى إسرائيلي، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها "سلام الآن"، فإن منذ احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس عام 1967، أقامت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، 12 مستوطنة في محيط مدينة القدس تتكون من 55 ألف وحدة سكنية على أقل تقدير
وأوضحت المعطيات أنه خلال الفترة بين العامين 2017 و2018، عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، طرأ تصاعد هائل في وتيرة الاستيطان في المدينة المحتلة، حيث تمت المصادقة على بناء 1861 وحدة استعمارية جديدة، بارتفاع يبلغ 58% مقارنة بالعامين الماضيين، كما أشارت البيانات إلى تفاوت كبير في تراخيص البناء الممنوحة للمقدسيين، الذين تتجاوز نسبتهم الـ38% من مجمل سكان القدس المحتلة، إذ اقتصرت نسبة تصاريح البناء التي وافقت عليها ما تسمى لجنة التخطيط والبناء التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في بلدات وأحياء القدس المحتلة على 16.5% فقط.
وكان مجلس الأمن قد أصدر في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 القرار رقم 2334، الذي يطالب بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويقيم نحو 653,621 مستوطنا، في 150 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية، في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس المحتلة، 47% منهم في محيط القدس المحتلة، بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، وتسيطر المستوطنات على 10% من أراضي الضفة الغربية، ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 18% من أراضي الضفة الغربية بدواعي عسكرية، فيما يعزل الجدار نحو 12% من أراضي الضفة الغربية، وتستغل إسرائيل تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق، وفق اتفاق أوسلو الثاني الموقع عام 1995 مع منظمة التحرير الفلسطينية، لإحكام السيطرة على 60% من أراضي الضفة الغربية المصنفة – سي "ج" - وتخضع لسيطرتها الأمنية والإدارية.