
الحياة برس - حذر المكتب الحركي للجرحى التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " في المحافظات الجنوبية، من مغبة الإعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وقال أمين سر المكتب وليد السمري صباح الأربعاء، أن هذه الخطوة تؤكد على أن الإدارة الأمريكية وسيط غير نزيه لعملية السلام.
وحذر السمري في تصريحات وصلت الحياة برس نسخة عنها، أن هذا الإجراء هو إعتداء على حقوق شعبنا الفلسطيني، وانتهاكاً لكافة القوانين والقرارات الدولية التي تنص على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وأضاف السمري أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجاهل مشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، ويمس مشاعر وعقيدة كل المسلمين والمسيحين في العالم، وسيكون سبباً لإشعال المنطقة وتدهورها لأوضاع صعبة لا يمكن التوقع بعواقبها الوخيمة.
مؤكداً أن الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته لن يسمح بهذا الإجراء وسيتصدى له بكل قوة، داعياً الشعب الفلسطيني للتوحد أمام التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
ويذكر أن ترامب أعلن أنه سيعلن بشكل رسمي نقل السفارة الأمريكية للقدس خلال بيان له سيلقيه الأربعاء، معتبراً أن هذا الإجراء لا يمس جوهر عملية السلام المتوقفة بسبب الإعتداءات الإسرائيلية ورفض حكومة الإحتلال لكافة القرارات الدولية المتعلقة بحل سلمي للقضية العالم منذ ما يزيد عن 7 عقود بدعم من الإدارات الأمريكية المتلاحقة.