الحياة برس - أحيت حركة الجهاد الإسلامي ذكرى انطلاقتها الـ 43، باحتفال جماهيري حاشد في مدينة غزة السبت بعنوان " جهادنا اقترب الوعد ".
وكانت الحركة قد أطلقت عدة مسيرات حاشدة من مناطق مختلفة في غزة، وانطلقت المسيرة المركزية بعد عصر السبت من ميدان فلسطين " الساحة "، الى مكان منصة المهرجان وسط مدينة غزة.
كما انتشر عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للحركة، على عدة مفترقات رئيسية في المدينة، بالإضافة لمسير عسكري محمول تم خلاله استعراض أنواعاً مختلفة من الأسلحة.
وألقى عدداً من قادة التنظيمات الفلسطينية، كلمات خلال المهرجان الحاشد، حيث كان هناك كلمة للأمين العام للحركة زياد النخالة، وأخرى باسم القوى الوطنية والإسلامية، ألقاها القيادي في حماس صلاح البردويل.
وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن غزة أصبحت ركناً اساسياً في المواجهة وجبهة يحسب حسابها، مشيراً لتحالف " المقاومة " في المنطقة والإقليم الذي أصبح متكاملاً.
وأشار النخالة إلى أن غزة تحاصر " العدو " رغم فقرها، وتفرض حقائق جديدة وتكسر نظريات قديمة، وستبقى صامدة، موجهاً حديثه لأنصار الحركة بأن يبقوا صامدين ولا يلتفتوا لمن وصفهم " بالمهزومين ومروجي السلام الكاذب ".
وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن حركته "مع الذين يقفون معنا في جبهة واحدة ضد المشروع الصهيوني، وضد كل الذين يقفون مع المشروع الصهيوني ضدنا".
وأكد أن "سرايا القدس وقوى المقاومة في فلسطين تقف صفا واحدا، وجاهزة لصد أي عدوان على شعبنا، وأن العدو يريد هزيمتنا فقط، ويريد الأرض فقط، وأمامنا فرصة كل يوم لنكون أفضل". 
وأشار إلى أن حركة الجهاد منذ انطلاقتها كانت "الأكثر وضوحا في مواقفها، والأكثر ثباتا على ما آمنت به، وعملت لأجله عبر أكثر من 30 عامًا".
ولفت إلى أن "الحركة تلتزم الجهاد طريقًا واضحًا لتحقيق ما آمنت به، ولا تعرف الحياد عندما تتعرض القضية للضياع".
ودعا النخالة لتنفيذ مبادرة المصالحة التي طرحتها الفصائل الفلسطينية مؤخراً، لوجود إجماع كبير عليها حسب رأيه، داعياً للمضي قدماً نحو تنفيذها وصنع السلام الداخلي بدل من العمل على مد الأيدي للأعداء.
يشار أن حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى إنطلاقتها في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.


المصدر: وكالات + الحياة برس


calendar_month05/10/2019 07:04 pm