
الحياة برس - أدى الهجوم الذي تشنه القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، لإنقسامات داخل حلف شمال الأطلسي " الناتو "، الذي تكون تركيا أحد أعضائه.
ويستعد الناتو لعقد قمة حاسمة في كانون الأول / ديسمبر، وسط ضغوط كبيرة.
ودفع الهجوم التركي لتشكل موقف دولي واسع رافض للعملية العسكرية في الشمال السوري، كما أوقف عدداً من أعضاء الناتو صفقات أسلحة جديدة لتركيا.
وسمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على قادة أتراك، وأعاد فرض الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الفولاذ التركي بسبب الهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت واشنطن سحب قواتها من شمال سوريا.
وأعلنت دول أوروبية من بينها: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وهولندا، أنها ستعلق مبيعات أسلحة جديدة إلى تركيا ردًا على العملية السورية.
واقترح بعض المراقبين أنه إذا كانت أوروبا جادة بشأن ممارسة الضغط على أردوغان، فإن التكتيك الأكثر فاعلية يتمثل في إخبار المواطنين بعدم قضاء عطلات في تركيا، وضرب صناعة السياحة الحيوية في ذلك البلد.
المصدر: وكالات + الحياة برس