
الحياة برس - ردت الملكة الأردنية رانيا العبد الله على ما تعرضت له من انتقادات شخصية.
ونشرت رانيا العبد الله عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني، رسالة " محبة وعتاب " للشعب الأردني، بشكل غير مسبوق.
واستخدمت رانيا العبد الله عبارات باللهجة العامية ووجهت انتقادات لمين ينتقدون شخصيتها، كما استخدمت كلمات باللغة العربية وأخرى بالانجليزية.
وقد جاء رد الملكة بعد أنباء تم نشرها مؤخراً تتحدث عن علاقتها بزوجها وأوضاع عائلتها الملكية.
واعتبرت الملكة في رسالتها، أن ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي، هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة، يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.
كما تحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى أصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن، حيث قالت: "صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها".
وأضافت أن البعض استغل ذلك كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.
واعتبرت الملكة أنه "كلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكا وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكني أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة".
المصدر: وكالات + الحياة برس