
الحياة برس - تجددت المواجهات صباح السبت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في نقاط التماس على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وخرجت مسيرة رافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس، في شارع صلاح الدين في المدينة المقدسة، وأقدمت قوات الاحتلال على قمع المسيرة باطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع وهاجمت المشاركين بالهروات واعتدت عليهم.
وسجلت العديد من الاصابات جراء استنشاقهم الغاز وتعرضهم للضرب بالهروات واعتداء جنود خيالة عليهم.
وفي الضفة الغربية اندلعت مواجهات في عدة مناطق متفرقة من المحافظات المحتلة، بعد أن خرج طلاب المدارس في مسيرات رافضة لقرار ترامب وتوجهت نحو نقاط التماس.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لليوم الثالث على التوالي.
وكانت مسيرة انطلقت من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله باتجاه حاجز "بيت ايل" الاحتلالي لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية، حيث جوبهت بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.
كما أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بيانا دعت فيه إلى استمرار الهبة الشعبية للذود عن القدس والأقصى في وجه ما يحاك لها من مؤامرات، وداعية لأوسع مشاركة في البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه، حيث دعت يوم غد الأحد ليكون يوم صلوات في الكنائس تخصص للقدس وتقرع الأجراس تأكيدا على وحدة شعبنا في مواجهة هذا القرار والعنجهية الأميركية.
ودعت جماهير شبعنا يوم الاثنين المقبل إلى الاعتصام أمام أي مقر للولايات المتحدة، وسيكون الاعتصام في رام الله أمام البيت الأميركي الساعة 12:00 ظهرا تأكيدا على عروبة القدس ورفضا للقرار، أما الثلاثاء التجمع على ميدان المنارة برام الله عند الساعة 12:00 ظهرا والانطلاق باتجاه حاجز بيت ايل الاحتلالي.
أما في قطاع غزة، فقد توجه المئات من طلاب المدارس والشبان لنقاط التماس شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع وشرق البريج وسطه وشرق مدينة غزة وشرق بلدة بيت حانون.
وكانت مواجهات اندلعت يوم الجمعة في كل محافظات الوطن أصيب خلالها أكثر من 1100 مواطن بالضفة وغزة، واستشهد أربعة مواطنين في غزة.