
الحياة برس - أنهى الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم بعد منتصف ليلة الأحد إعتصامهم وسط مدنية رام الله بالضفة الغربية.
وقال المتحدث بإسم الأسرى المحررون المشاركون بالإضراب أمين عوض الله:"على ضوء الروح الايجابية العالية التي لمسناها من القيادة الفلسطينية وحفاظا على وحدة شعبنا وحرصا على عدم تسيس قضيتنا العادلة فقد قرر المحررون وقف خطواتهم الاحتجاجية".
وأضاف قائلاً:" كلنا ثقة بسيادة الرئيس بإنصافنا ورفع الظلم عنا".
يشار أن عدداً من الأسرى المحررون المحسوبين على حركة حماس يعانون من قطع رواتبهم منذ 13 عاماً، وقد نضموا إعتصاماً وسط مدينة رام الله منذ 44 يوماً.
وقد إلتقى الرئيس محمود عباس مساء السبت برئيس لجنة الإنتخابات المركزية حنا ناصر، والذي أيضاً تم تعيينه رئيساً للجنة الوساطة لحل أزمة الأسرى المحررين، ووعد الرئيس بحل قضيتهم.
يشار أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري قال في تغريدة له على حسابه في فيسبوك السبت، أن المضربين للم يكونوا يتقاضون رواتبهم على بند الأسرى المحررين، بل أنهم تم تحويلهم لبند الموظفين بعد تولي حماس الحكومة الفلسطينية قبل أحداث الإنقسام، وتم تعيين في وظائف حكومية كمدراء عامون ومدراء دوائر وزارية.