الحياة برس - شنت وسائل إعلام وفضائيات مصرية هجوماً إعلامياً كبيراً على الداعية المصري عبد الله رشدي، الذي يعمل إماماً وخطيب بوزارة الأوقاف.
عبد الله رشدي معروف عنه بحنكته وجرأته في الرد على الكثير من مثيري المسائل الخلافية، والذين يحاولون التشكيك في الكثير من أسس الشريعة الإسلامية، وآخرين من دعاة خلع الحجاب وغيرها من المسائل.
وتتهمه عدد من وسائل الإعلام المصرية بالتجاوز والخروقات، متهمينه بتكفير " الأقباط " على الهواء مباشرة.
وأصدرت وزارة الأوقاف المصرية قراراً بتحويل " رشدي " للتحقيق فيما وصفت بالمخالفات المنسوبة إليه، وإطلاقه فتاوي " غير منضبطة ".
المصادر أشارت إلى أن المخالفات تشمل ظهوره الإعلامى المتكرر دون الحصول على إذن مسبق من المديرية، طبقاً لقرار وزارة الأوقاف، والدخول فى صدامات وخلافات مع شخصيات عامة، وإثارته قضايا جدلية لا تفيد المجتمع.
كان عبد الله رشدي تمكن من الحصول على حكم قضائي من المحكمة الإدارية عام 2017، بعودته للعمل الدعوي.
وقد تم إتهام عبد الله رشدي عبر قناة مصرية بجمع التبرعات لجمعية غير مرخصة وهي جمعية " سقيا الماء "، وهو ما نفاه رشدي في فيديو نشرته على حسابه في يوتيوب، مؤكداً أن الجمعية تعمل منذ سنوات وهي مرخصة ولها الكثير من المشاريع المائية التي تخدم المواطنين.
ومن القضايا التي تنكرها جهات مصرية على عبد الله رشدي، هو تحريمه الربا ودعوته لمتابعيه بالإبتعاد عن الفوائد البنكية، وعمل حسابات جارية فقط دون فوائد، موضحاً أن بعض العلماء أباحها وآخرون حرموها.


#عبد_الله_رشدي #مصر 
calendar_month06/12/2019 05:46 pm