الحياة برس - طالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، تركيا بالعمل على وقف دعمها لحركة حماس وإخراج قيادتها منها وإغلاق مكتب الحركة في إسطنبول بعد إدعاءات إسرائيلية لحماس بالتخطيط لإغتيال رئيس بلدية الإحتلال في القدس السابق وعضو الكنيست الحالي نير بركات.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن حماس خططت لإغتيال بركات، مدعية بسماح تركيا لحماس بالتخطيط لشن عمليات ضد إسرائيل، في القدس والضفة الغربية ومن تلك العمليات التخطيط عام 2018 الماضي، لإغتيال رئيس بلدية القدس آنذاك عضو الكنيست عن الليكود نير بركات.
ووجه نير بركات دعوته للسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، فرض عقوبات على تركيا بتهمة " دعم الارهاب "، ورأى أن التخطيط لإغتياله دليل على دعم تركيا للإرهاب ومنحها بيتاً دافئاً لحماس، ولأي شخص يحاول إيذاء إسرائيل حسب زعمه.
وأكد بركات عزمه على "مواصلة العمل، حتى تقود الولايات المتحدة نظاما من العقوبات الدولية القاسية ضد تركيا، التي تدعم الإرهاب تمامًا مثل إيران". وأوضح بركات أن "هذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الخلية، لكننا أدركا هذه المرة، أن الأتراك هم الذين ساعدوها. هذه المرة أيضًا، لن يثنيني أي شيء، من الاستمرار في حصد الإنجازات لصالح إسرائيل" حسب قوله.
وتدعي مصادر الإحتلال أن 3 عناصر من حماس خضعوا للتحقيق من الأمن الإسرائيلي، وتبين أن حماس تستخدم إسطنبول كمقر لعملياتها، وترسل منها تعليمات لنشطاء الحركة في الضفة والقدس، وتم تقديم لوائح اتهام ضد 3 أسرى من القدس قبل 7 أشهر.
وادعت الصحيفة ان حماس عرضت تقديم 20 ألف دولار لعائلة يوافق أحد أبنائها أن ينفذ العملية المزعومة.


calendar_month18/12/2019 07:57 pm