
الحياة برس - بدأت الأربعاء أعمال القمة الإسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، والتي تهدف لبحث الوضع في الشرق الأوسط والنزاعات في كشمير وسوريا واليمن، وقضية المسلمين الروهينغا في ميانمار، وسبل مكافحة " الاسلاموفوبيا " في العالم.
ويشارك في القمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالإضافة لما يقارب 450 شخصية من حول العالم.
وكان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد هو أول الداعين لعقد هذه القمة، وقد وصل ممثلين عن 20 دولة إسلامية للمشاركة في إجتماعات القمة.
وقد اتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان -الذي كان من القادة المتحمسين لعقد القمة- قرارا في اللحظات الأخيرة بعدم الحضور.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين باكستانيين -طلبوا عدم نشر أسمائهم- أن خان انسحب تحت ضغوط من السعودية الحليف المقرب لبلاده، فيما نفى مسؤولون هذا الأمر.
القمة ستعقد إجتماعاتها على مدى أربعة أيام، ويبدأ أول الاجتماعات بعشاء ترحيب اليوم، وستختم أعمالها السبت المقبل، يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وكان مهاتير محمد أعلن الشهر الماضي أن القمة تشمل ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وقطر، وهي نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع في عدد من المجالات، الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة.
السعودية تلقت دعوة للحضور، ولكنها إشترطت أن يتم عقدها تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، ورأت أنها ليست ساحة مناسبة لطرح قضايا تخص 1.75 مليار نسمة.