
الحياة برس - زار وفد من الهيئة القيادية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " في قطاع غزة مساء الأربعاء، أبناء الطائفة المسيحية الشرقية في القطاع لتقديم التهاني بعيد الميلاد المجيد.
واستقبل الوفد الأب جبرائي رومانيلي راعي كنيسة العائلة المقدسة وعدد من رجال الكنيسة، وأثنوا على قيادة فتح وجهودها في توحيد كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
ونقل عضو الهيئة القيادية جمال عبيد، تهاني وتبريكات الحركة ممثلة بعضو اللجنة المركزية للحركة القيادي أحمد حلس " أبو ماهر "، مؤكداً على عمق العلاقة الوطنية التي تجمع بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
وأشار عبيد للعلاقة المتميزة مع الأخوة المسيحيين ودورهم الرائد في العديد من المحطات التاريخية في مسيرة الثورة الفلسطينية، والتضحيات التي قدموها في سبيل القضية الفلسطينية من شهداء وأسرى وجرحى.
وأضاف عبيد في حديثه، أن أبناء فلسطين المسيحيين منهم والمسلمين، تشاركوا معاً كل أشكال الإرهاب والقمع الإسرائيلي، مجسدين على الأرض المباركة أروع ملاحم الصمود والإنتصار، وكان آخرها معركة " باب الرحمة "، وكنيسة القيامة والبوابات الإلكترونية في القدس المحتلة.
من جانبه قدم الأب رومانيلي التهاني بإنطلاقة الثورة الفلسطينية، بإنطلاقتها المتمثلة بإنطلاقة حركة فتح " الـ 55 "، كما قدم التهاني للرئيس محمود عباس بعيد الميلاد المجيد وإنطلاق الثورة، متمنياً أن تعود هذه الذكرى المجيدة وقد تحررت فلسطين بعاصمتها القدس الشريف.
وفي حديث للحياة برس، ثمن أمين سر مكتب الجرحى في المحافظات الجنوبية وليد السمري، الزيارة للأخوة المسيحيين التي تجسد نضالات شعبنا الفلسطيني، مشيراً لمتانة العلاقة الوطنية معهم.
وقد ضم وفد حركة فتح كلاً من عضو الهيئة القيادية العليا جمال عبيد، ونبيل الصفدي، وعبد الحق شحادة، وقيادة إقليم شرق غزة، وعدد من كوادر الحركة.