الحياة برس - قال القيادي في حركة فتح وعضو الهيئة القيادية في قطاع غزة حسن أحمد، أن الذكرى الـ 55 لإنطلاقة حركة فتح، تحمل رسائل كبيرة لكل من يشكك بها ويحاول أن يدعي بضعفها وتراجعها، وباءت كل محاولات المساس بها بالفشل.
وأضاف القيادي الفتحاوي في حديث للحياة برس خلال إحياء ذكرى الإنطلاقة في غزة الأربعاء، أن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني، وأن إشعال الشعلة الـ 55 تؤكد على أن الحركة مستمرة وشعلتها لن تنطفئ وستبقى باقية حتى يرفع شبل فلسطيني أو زهرة علم فلسطين على القدس وأسوار القدس.
مشيراً إلى أن كل أبناء شعبنا الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس، في معركته السياسية والدبلوماسية لمواجهة كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وفي رسالته للمحاصرين والمتآمرين، قال حسن أحمد أن حركة فتح هي حركة تحاصر الحصار، وقد حاصرته في بيروت والشتات، وعادت للوطن كأول سلطة وطنية فلسطينية، ترفع علم فلسطين على المؤسسات الوطنية الفلسطينية ورسمت الهوية الوطنية الفلسطينية.
مؤكداً أن شعب فلسطين ليس شعب الكابونات والمساعدات الغذائية، والتسول، بل هو شعب العنفوان والكبرياء والعظمة.
وعن الحضور الحاشد في إحياء الذكرى في غزة، قال الأحمد للحياة برس، أن الحشود الهادرة جاءت لتجدد البيعة والعهد مع حركة فتح والقيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس، وتجدد العهد والبيعة للشهداء والأسرى الأبطال، للبقاء على نهجهم وسبيلهم حتى الحرية والإستقلال.
ودعا كل الأطراف الفلسطينية للإلتفاف حول حركة فتح وقرارها السياسي، لأنها الديمومة ورمز الوطنية الفلسطينية، كما دعا جماهير شعبنا للإلتفاف حول شرعية الرئيس عباس، ودعمه في معركته ضد الإحتلال وحلفائه.
وعن دعوة تيار دحلان أنصاره للمشاركة في مهرجان الشرعية الفلسطينية، قال الأحمد أن حركة فتح ستفتح صدرها لكل من يعود لرشده ويلتزم بالشرعية الفلسطينية تحت قيادة الرئيس أبو مازن ويرفض كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني.
calendar_month01/01/2020 07:19 pm