
الحياة برس - قال أمين سر المكتب الحركي للجرحى في المحافظات الجنوبية وليد السمري، أن قطاع غزة اليوم أشرق بإستفتاء كبير يتحدث بكل اللغات لكل العالم أن غزة عصية على الإنكسار وأنها كانت وستبقى فتحاوية.
وقال السمري في حديث للحياة برس الأربعاء بمناسبة إحياء الذكرى الـ 55 لإنطلاقة حركة فتح، أن فتح هوية وطن، وقد نقلت شعبنا من مشردين ولاجئين في المخيمات وخيم اللجوء إلى ثوار ومقاتلين بحثاً عن حقهم في العودة والحرية والإستقلال، وأثبتت الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية.
وأضاف أن المليونية الفتحاوية التي جسدها رجال ونساء ومناصري حركة فتح في غزة اليوم، توجه رسالة لكافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، ولكل من راهن على ضعف فتح وتمزقها ومحاولة زرع الفتن بداخلها، بأنها ما زالت قوية متماسكة خلف قيادة شرعية برئاسة الرئيس محمود عباس.
مضيفاً أن كل من خرج في مهرجان الإنطلاقة الـ 55 للثورة الفلسطينية، يؤكد على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية حقيقة على الأرض، وتشكل رفضاً شعبياً واسعاً لصفقة القرن.
داعياً كل الأطراف الفلسطينية للعمل الحقيقي على تحقيق الوحدة وإنهاء الإنقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا الفلسطيني، التي دمرت قضيتنا الوطنية وتسببت بضياع الحقوق، وانتشار الفقر والبطالة.
وأضاف في حديثه للحياة برس:" كلنا راحلون من هذه الدنيا فلنبني وطناً يحمي الأجيال القادمة، ويحمي قضيتنا وندافع عنها موحدين".
وختم حديثه بالتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى البواسل.