
الحياة برس - تم الكشف مؤخراً عن صاروخ " Hellfire R9X "، الذي تشير التحليلات الأولية أنه المستخدم في عملية تصفية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ليلة الخميس/ الجمعة في بغداد.
وتعتبر هذه المرة التاسعة التي تستخدم القوات الأمريكية فيها هذا النوع من الصواريخ الملقب بـ " السكاكين ".
وحسب مواقع أجنبية، فإن وكالة الإستخبارات الأمريكية CIA، عملت على تصميم صاروخ فريد من نوعه لإغتيال عناصر من تنظيمي القاعدة والدولة في سوريا وأفغانستان واليمن والعراق.
ويعرف الصاروخ باسم " Hellfire R9X "، وأيضاً إسم " Flying Ginsu "، نسبة لأحد أنواع السكاكين المشهورة عالمياً.
ويزن صاروخ السكاكين Hellfire R9X ، 45 كلغ، ويحتوي على شفرات ست، تكفي لقتل أي شخص يقع في نطاق طيرانها بنسبة 100%، ومنطقة الخطر المميتة تصل حوالي 75سم.
طريقة عمل صاروخ السكاكين Hellfire R9X
الصاروخ تكمن فكرته القاتلة، بأن تبرز عدة شفرات فولاذية من مقدمته حادة جداً ومدببة عند دنوها من الهدف بسرعة كبيرة، مما يؤدي لقتل الشخص بلا رحمة وتقطعه إرباً وهو ما حدث مع سليماني، حيث كان من الصعب التعرف على جثته، وكان خاتمه في إصبعه الدليل على جثته.
ويتم توجيه الصاروخ بالليزر، حيث يحتوي على نبض من ضوء الليزر الموجه للهدف، ويصل مداه إلى 7 كلم، مما يعني أن طائرةالدرون يمكنها إطلاقه من خارج نطاق سمع الهدف.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت في تقرير لها نشر في مايو 2019، أن الصاروخ يحتوي على رأس متفجر و6 شفرات حادة مزودة بزنبرك، وتبرز الشفرات قبل لحظات فقط من الوصول للهدف وحدوث الإنفجار، وعند وصول الهدف تؤدي لتمزيقه بسرعة وتصيبه بجراح عميقة.
وكان القوات الأمريكية إستخدمت هذا السلاح لقتل جمال البدوي العقل المدبر لتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول عام 2000، والقيادي في القاعدة أحمد حسن أبو خير المصري في 2017.