الحياة برس - جمهورية مصر العربية أصبحت في بداية عام 2020 تعد أكثر من 100 مليون نسمة، ويعيشون جميعاً في 8% من الأراضي المصرية فقط.
وتشهد كافة المدن المصرية إزدحاماً كبيراً بسبب تكدس المواطنين في أماكن ومدن معينة، وهو ما تسعى الحكومة المصرية للتخفيف منه من خلال بناء مدن سكانية في مناطق محيطة بالقاهرة وإنشاء مدن حديثة ومتطورة وبناء شقق وهو التحدي الأكبر الذي تواجهه مصر حسب ما تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وحذر البنك الدولي من أن القوى العاملة في مصر ستصل الى 80 مليون شخص في غضون 10 سنوات فقط، مما سيجعل عملية التوظيف في المواقع الحكومية أمراً صعباً وسيشكل هذا الأمر مشكلة حقيقية للبلاد أكبر مما تعانيه الآن من البطالة.
ولخلق فرص عمل كافية يجب أن يكون النمو الإقتصادي في السنوي على الأقل ضعف معدل النمو السكاني حسب ما قالت مديرة الأبحاث للتوظيف رضوى السوافي.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني الاقتصاد المصري من نقص المياه نتيجة لتغير المناخ والسد الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل أيضا، وقد تتعرض البنية التحتية للطرق والنقل العام لضغط كبير من النمو السكاني.
وتسعى الحكومة المصرية لإرشاد المواطنين المصريين لعدم إنجاب أكثر من طفلين في حملة أطلقتها بعنوان " اثنين كافيين "، وهي محاولة لتغيير تقاليد الأسر الكبيرة التي لديها معدلات مواليد مرتفع خاصة في المناطق الريفية.
وفي حال استمر الحال على ما هو عليه الآن في الأسر المصرية بإنجاب الأطفال سيقدر عدد مصر عام 2052 بـ 191 مليون نسمة، ولكن إذا انخفضت نسبة الخصوبة لـ2.1، سيكون عدد شعبها 153 مليون.
وتسعى الحكومة المصرية لتخفيف الضغط عن القاهرة بنقل عدة مكاتب حكومية منها لمناطق أخرى ولكن يبدو أن هذا الأمر لن يكون سهلاً لما سيتطلب من توفير وسائل نقل عام وغيرها.


calendar_month02/02/2020 05:40 pm