
الحياة برس - هاجم صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، القيادة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية خلال مقابلته مع شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال كوشنر أنه في حال لم يستوف الفلسطينيون الشروط المطلوبة منهم وفق خطة الرئيس الأمريكي للسلام دونالد ترامب المعروفة باسم " صفقة القرن "، فينبغي على إسرائيل عدم الإعتراف بهم كدولة.
واستمراراً بلغة التهديد والوعيد للفلسطينيين قال كوشنر:" في حال أراد الفلسطينيون حياة طبيعية أمامهم فرصة للقيام بذلك "، ويربط كوشنر الحل الفلسطيني بالملف الإقتصادي فقط حيث تطالبهم صفقة القرن بالتخلي عن كل حقوقهم في أرضهم، والتوقيع على التنازل عن القدس والأقصى.
واتهم كوشنر السلطة الفلسطينية بأنها غير ديمقراطية وتسعى لدولة بوليسية، مؤكداً أن " أخطر شيء هو قيام دولة فاشلة " حسب وصفه.
يشار أن صفقة القرن لا تعطي الفلسطينيين أدنى شيء من حقوقهم، كما تعطيهم القليل من مساحة فلسطين التاريخية، حيث تسمح لهم بامتلاك أراض مجزئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض الأراضي لإقامة مدن صناعية وتجارية في النقب على الحدود مع سيناء المصرية.
وستكون الدولة الفلسطينية حسب خطة ترامب بدون سيادة وبدون القدس وتأجيل الحديث عن قضية عودة للاجئين وقضايا، مقابل دعمها بـ 24 مليار دولار.
وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية وكافة الأطراف الفلسطينية قاطبة معتبرين أن الموافقة على هذه الصفقة خيانة ووصمة عار.