
الحياة برس - بدأ مستخدمو الإنترنت في قطاع غزة يشتكون من ضعف الانترنت منذ عدة أيام، وتراجع سرعته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، كما يشتكون من إنقطاعه لساعات طويلة.
وبدأت هذه المشكلة تتفاقم منذ يوم الأحد الماضي، وسط عجز شركة الإتصالات على حلها رغم الجهود الكبيرة التي حاولت طواقمها الفنية من خلالها إنهاء الخلل.
وقال مديرشركة الاتصالات في اقليم غزة خليل أبو سليم، في تصريح إذاعي تابعته الحياة برس الأحد، أن مقصم الشيخ رضوان الرئيسي تعرضت بعض أجهزته الإلكترونية للإحتراق، وتم بذل الكثير من المحاولات لحل المشكلة وتم إستدعاء مهندسين مختصين أيضاً ولم يتمكنوا من حلها.
مشيراً إلى أن ما زاد الطين بلة هو تعطل مقصم آخر خلال الإسبوع الحالي وهو جهاز إحتياطي موجود في مدينة غزة مما فاقم المشكلة عند جميع المشتركين.
مضيفاً أن المشكلة أصابت كل الشبكات ولذلك يشتكي كل مواطني قطاع غزة تقريباً من ضعف سرعة الانترنت.
وعن سبب استمرار المشكلة لأسبوع تقريباً، قال سليم أن قطع الغيار الموجودة لدى الشركة تم سرقتها من مستودع الزوايدة وسط القطاع، ولا يوجد حالياً امكانية لإستيراد القطع، مبيناً أن قضية التحقيقات في السرقة تراوح مكانها ولم يتم تسجيل أي تقدم فيها.
كاشفاً عن مساعي حثيثة تجريها شركة الاتصالات بالتنسيق مع وزارة الشؤون المدنية لتنسيق دخول قطع الغيار لقطاع غزة، موضحاً عن تقديم الشركة حلول مؤقتة لوزارة الاتصالات لحل المشكلة حتى يتم إدخال قطع الغيار من الجانب الاسرائيلي، وتعمل الوزارة على دراسته والشركة تنتظر الرد.
معبراً عن إستعداد الشركة للتعاطي مع أي حلول ممكنة تقدمها أي جهة لتجاوز هذا الأمر.