الحياة برس - صرح السيد/ علي قواطين المنسق العام للجنة الوقاية والتضامن والتطوع في برلين الثلاثاء، قائلا: بأن لجنة الوقاية والتضامن والتطوع ستكون منبرا للمحرومين من وطنهم وللمحرومين في أوطانهم وهي تم تأسيسها لدعم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان ودرء وباء خطر كوفيد-19 المعروف بفايروس كورونا ولدرء وباء خطر الهلاك والجوع المدقع والفقر الشديد الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني في مخيمات اللجوء .  
وانطلاقا من حرصنا الشديد علي المجتمع الألماني الذي نحن جزء منه والتزاما منا بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المتخصصة الألمانية في مواجهة فايروس كورونا ونشر الوعي الوقائي واستعدادنا للتطوع من أجل مواجهة الخطر.
ومنذ تأسيس لجنة الوقاية والتضامن والتطوع تم توجيه رسالة للسيدة المستشارة/ آنجيلا ميركل وإلي عمدة برلين السيد/ ميشائيل كولر ومؤسسة الدفاع المدني الألماني ومؤسسة الصليب الأحمر.
حيث أن لجنة الوقاية والتضامن والتطوع تسير في طريقها نحو تحقيق الجهود بسواعد أبناؤها المقيمين في بلاد المهجر والاغتراب انطلاقا من الاحساس بالواجب والمسئولية الوطنية والاخلاقية تجاه أبناء شعبهم الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا وغزة، حيث يعيش ما نسبته أكثر من 85% تحت خطر الفقر نتيجة ما يتعرضون له من اضطهاد وتقليص للخدمات التي تقع علي عاتق المجتمع الدولي لحين تنفيذ قرار العودة الصادر عن هيئة الأمم المتحدة في محاولة منهم إلي إنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها من خلال التوطين والتهجير وتنفيذا لما يروجون له بصفقة القرن المزعومة المعروفة بصفقة ترامب .
ونحن في لجنة الوقاية والتضامن والتطوع نتساءل :-
أين العالم
أين المجتمع الدولي
أين وكالة الأونروا
أين العالم الإسلامي
أين التضامن الرسمي العربي
وأين ممثلنا الشرعي والوحيد "منظمة التحرير الفلسطينية"
لماذا هذا التقاعس ؟ هذا ما يستهجنه ويستغربه شعبنا الفلسطيني ،ماذا فعلت وماذا ستفعل دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية .
لننتظر ونري ويري شعبنا الفلسطيني الواقع تحت القهر والظلم ووباء الفقر والجوع ويتعرض لوباء خطر الفايروس كورونا وإننا انطلاقا من واجبنا الأخلاقي والوطني فإننا نبحث عن طرق آمنة وسريعة من اجل توفير ممر آمن إلي لبنان نحو مخيماتنا الفلسطينية من اجل تقديم المساعدات الطبية والوقائية والمعقمات واللوازم الضرورية لأبناء شعبنا وقدمنا استعدادنا علي تجهيز وارسال المساعدات الاغاثية من أجل حماية أبناء شعبنا الفلسطيني ونأمل بأن ننجح في ذلك وأن نكون عونا لهم فيما يتعرضون له من خطر وباء فايروس كورونا وخطر وباء الجوع والفقر وكلنا أمل بأن ننجح ونكون عونا لأبناء شعبنا الفلسطيني .
عاش شعبنا الفلسطيني حرا أبيا
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الاطار الوطني علي قاعدة برنامجها الوطني وبمشاركة الكل الفلسطيني .
لا للانقسام الذي يتساوق مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي المتمثل في صفقة العار صفقة ترامب – نتنياهو
نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية .
لجنة الوقاية والتضامن والتطوع - ألمانيا
7 ابريل 2020
calendar_month07/04/2020 09:38 pm