
الحياة برس - ترجمة خاصة
شنت مصادر إسرائيلية هجوماً ضد القيادة الفلسطينية متهمة إياها بإستغلال جائحة فيروس كورونا للتحريض ضد إسرائيل.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية في تقرير لها السبت حسب ترجمة الحياة برس، أن مسؤولين أمنيين كبار حذروا الحكومة الفلسطينية من إستمرار سياسة التحريض التي يقودها رئيس الوزراء محمد إشتية والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم وغيرها من أدوات الإعلام الفلسطيني، حسب زعمها.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد وجهت إتهاماً مباشراً لسلطات الإحتلال بتعمد إدخال العمال الفلسطينيين المصابين بالفيروس للمناطق الفلسطينية، وهو ما حدث فعلاً في كثير من المناطق خاصة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقد كانت نسبة الإصابات في صفوف العمال والمخالطين لهم هي الأعلى ضمن إحصائيات الإصابة بالفيروس داخل الأراضي الفلسطينية.
ووثق مقطع فيديو رصدته كاميرا مراقبة في القدس، عدداً من الجنود يبصقون في الطرقات وعلى مركبات المواطنين الفلسطينيين خلال إقتحام مناطق فلسطينية في القدس المحتلة بهدف نشر الوباء.
واعتبرت الصحيغة أن حديث القيادة الفلسطينية عن هذه الخروقات والإعتداءات معادة للسامية، متسائلة عن سبب عدم إعتقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية.
مشيرة إلى أن القيادة الفلسطينية هي أكثر خطورة من وباء كورونا على إسرائيل، وتواصل التحريض وتحفيز معادات إسرائيل.