كتبت عام 1982 من معتقل أنصار في رساله الى صديقي المناضل المعتقل حديثا في معتقل أنصار المناضل عمر الفلاح وكان من بين مجموعه من المقاومين الفدائين عمر الفلاح وهم الشهيد ه المناضله مريم عبد الجليل والمناضلين جهاد قدوره والمناضل اسعد كنعان والمناضل حسين الفهد الذين وضعوا في معسكر المعتقلات المجاورة كتبت رساله
 للاطمئنان عنهم إلى أنها وقعت بأيدي جنود الاحتلال وفي خاتمتنا قد كتبت لا السجن ولا السجان باق وان هذه الأسلاك الشائكة لا تزيدنا إلا قوة و صلابه تجاه قضيتنا الفلسطينية العادله وحقنا في العوده الى فلسطين والاحتلال وسحنه إلى زوال لا محاله ولن يدوم وسوف يطلق سراحنا كما خرج المناضلين عام 79 في عملية تبادل للاسرى  
 وأقول اليوم من بلاد المهاجر واللجوء القصري من برلين وبعد 38 عاما من النضال والصبر والحرمان بأننا أكثر تمسكا جيلا بعد جيل بحقنا بالعوده إلى ديارنا التي هجرنا منها رغما عنا الى بلداتنا ومدننا إلى طبريا ونابلس وغزه و حيفا والخليل ويافا و القدس عاصمتنا الابديه والى لوبيه و الحوله وصفوريه والبصه واقرط وحطين وإلى كل بلداتنا الفلسطينية وإلى كل شبر من فلسطين التاريخيه باذن الله شاء من شاء وابى من ابى والذي لم يعجبه يشرب من مياه غزه مما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات رحمه الله ورحم جميع شهدائنا الابرار 
واننا في يوم 29نيسان الذي ادعت فيه الحركه الصهيونية وعصاباتها المحترمه التي ارتكبت ابشع المجازر بحق شعبنا انهم ا يدعون انه يوم استقلالهم واننا نقول ان هذا اليوم هو اليوم العالمي للظلم والمجازر والتطهير العرقي انه جريمه بحق شعبنا من قبل العصابات الصهيونية وبمشاركة المحتمع الدولي المطالب اليوم بإعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين الحقيقين إلى الشعب الفلسطيني المناضل من اجل العوده والحريه والاستقلال 
 وإننا نؤكد وبعد مرور 73 عاما من النكبة اننا أكثر تمسكا بحقوقنا الوطنيه والتاريخية وان كل المؤامرات المتجذره و المتجددة لا تزيدنا إلا قوه وصلابة واصرارا واكثر تمسكا بحقوقنا الوطنيه والتاريخيه جيلا بعد جيل بحقنا في العوده الى بلادنا فلسطين
calendar_month29/04/2020 06:35 pm