الحياة برس - نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجمعة ما تم تداوله مؤخراً على مواقع مختلفة حول رسالة موجهة من الأمين العام للجبهة أحمد سعدات للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الجبهة في بيان لها، أن ما تم تداوله"ليس أكثر من هراءٍ وفبركة غير بعيدة عن جهات أمنية، أو أطرافٍ تناصب الجبهةَ العداءَ، تتوهم أنها قادرة على خلق بلبلة في صفوف الجبهة وأنصارها".
ورأت الجبهة أن موقفها السياسي يتم بشكل ديمقراطي، وأنه لا يمكن أن يصدر قرار من سعدات ويكون ملزماً للجميع بشكل إجباري، وأن هذه الأخبار زائفة تماماً، مشيرة أنها لن تصمد أمام وعي رفاقها وأنصارها.
داعية كافة المواقع ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بتوخي الحقيقة أولاً وعدم المساهمة في ترويج الإفتراءات مثل ما نسب لسعدات.
وكانت بعض المواقع نشرت رسالة مدعية أنها مرسلة من سعدات للرئيس عباس، وأصدر خلالها قراراً ملزماً لقيادة الجبهة في الداخل والخارج بوقف كافة الحملات التحريضية ضد السلطة الفلسطينية وحركة فتح والرئيس عباس.
وبحسب هذه المواقع فإن "سعدات دعا في رسالة بعث بها إلى الرئيس محمود عباس من داخل السجن إلى فتح صفحة جديدة والتغلب على كافة الإشكاليات بالحوار، مؤكداً أن من يخالف قرار وقف التحريض سيعرض للفصل من الجبهة".
كما طلبت الرسالة من قادات الجبهة بضرورة العودة لممارسة مهامهم في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكافة أطر ومؤسسات المنظمة.
في وقت لاحق علقت حركة فتح على الأمر وأكدت ورود الرسالة من سعدات.
calendar_month08/05/2020 11:03 am