
الحياة برس - أصدر المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية – المانيا، بيانا بالذكرى ال 53 للنكسة.
وقال المكتب في بيان وصل الحياة برس الجمعة:" قبل أسابيع مرت الذكرى 72 للنكبة وهذه الأيام تمر الذكرى 53 لاحتلال الضفة وقطاع غزة والقدس والجولان وسيناء".
وأضاف عشرات السنين عاشها شعبنا بين المعاناة من العدوان والاضطهاد وبين المقاومة والصمود والإصرار على انجاز حقوقه بالعودة والاستقلال الناجز على أرضه.
تمر هذه الذكرى في هذه الأيام وعدونا الصهيوني مرتكزا على ما يسمى بصفقة القرن ومتحالفا مع حكومة ترامب والرجعيات العربية، ويتمادى بمخططاته التوسعية الاستعمارية معلنا عزمه، يوم 1-7 القادم على ضم الأغوار والبحر الميت واراضي المستوطنات واعلان السيادة عليها، بعد ان أعلن ضم القدس واعتبارها العاصمة الموحدة لكيانه.
مزيدا من مصادرة الأراضي الفلسطينية بعد ان قضم الجدار العازل الطرق الالتفافية مساحات شاسعة من هذه الأراضي.
كما ويتمادى العدو بحصاره لقطاع غزة واضطهاده لفلسطينيي الداخل عبر قانون ما يسمى بيهودية الدولة الصهيوني ويقوم باعتقال المناضلين الفلسطينيين والقتل المتعمد وهدم البيوت بمختلف الحجج والأسباب.
اننا نتوجه لمنظمة التحرير وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة الوحدة على أراضيه وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية والتي أقرت القطيعة مع اتفاق اوسلو وملحقاته من اتفاقية باريس والتنسيق الأمني، وسحب الاعتراف أحادي الجانب بإسرائيل.
وطالب باتخاذ كل الإجراءات وبمختلف الأساليب المتاحة لمجابهة مخططات الكيان الصهيوني الاستعمارية والتي اصبحت تهدد وجود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمهد الطريق للترانسفير هذا الشعب.
لقد القت مخططات العدو هذه استنكارا وتنديدا دوليا واسعين؛ سواء من الاتحاد الأوروبي او المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وانصار فلسطين على صعيد العالم أجمع.
ولهذا تتوجه الجالية الفلسطينية – المانيا الى كل محبي الحرية والعدل والسلام بهذا النداء: ترجموا كلامكم الى أفعال، فحكومة اسرائيل لا تكترث ببياناتكم وهي مستمرة بمخططاتها دون أخذ الشعب الفلسطيني بالحسبان.
فالمجتمع الدولي مطالب اليوم بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال حتى تستجيب للقرارات الدولية، فالكيان الصهيوني لا يعرف الا منطق القوة ويتنكر لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا السياق طالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بفلسطين والغاء اتفاقيات التعاون مع الكيان الصهيوني ومقاضاة حكومة الاحتلال امام المحاكم الدولية لخروجها على القانون الدولي وكل قرارات الشرعية الدولية.
مرة أخرى وبهذه الذكرى الأليمة وفي الوقت الذي نعاهد به شعبنا وكجاليات بالشتات على الاستمرار بالوقوف الى جانبه، حتى يتحقق حلم شعبنا الفلسطيني بالعودة الى دياره، والغاء ما يسمى قانون يهودية الدولة، وبرفع الحصار الظالم على قطاع غزة وانسحاب الاحتلال من الضفة والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
فمهما دام الاحتلال ومهما اشتد العدوان، ستبقى ارادة شعبنا وتصميمه على النصر اقوى من كل هذه المخططات .
المجد كل المجد للشهداء .. الشفاء العاجل للجرحى .. والحرية لأسرى الحرية في سجون الاحتلال