الحياة برس - قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل ضمه الغير قانوني لأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد ضمه لمدينة القدس.
مشيراً لتأكيد الإحتلال على غطرسته وعدم إلتزامه بقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي تم تبنيه في شهر نوفمبر عام 1967، والذي نص على عدم جواز ضم الأراضي من خلال إستخدام القوة، وهو ما تتجاهله إسرائيل منذ نصف قرن وتواصل انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية وتواصل التوسع الإستعماري متجاهلة كل فرص تحقيق السلام.
وأعتبر عريقات في مقال له، أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية خطة وقحة وانتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون والنظام الدولي وتأكيدًا على أن رؤية دونالد ترامب تتعلق حقًا بتحويل احتلال إسرائيل لفلسطين إلى ضم دائم ، بينما تحرم شعب فلسطين من حقوقه غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير المصير.  
وبين عريقات إلتزام الجانب الفلسطيني بكافة الإتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، في وقت عملت إسرائيل على إفشال كل المساعي لتحقيق السلام.
وبناء على ذلك يقول عريقات، أن الفلسطينيين لا يمكن أن يحتملوا تكلفة إستمرار الإحتلال والسياسات الغير قانونية والإنتهاكات اليومية، ولذلك يجب وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة.
وتسآل عن تأثير إدانة الإتحاد الأوروبي للإستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، في ظل إستمراره بالعلاقة التجارية مع المستوطنات ووجود بضائع المستوطنات في الأسواق الأوروبية.
داعياً كافة الدول لمراجعة سياساتها في التعامل مع الإحتلال الإسرائيلي، والعمل على تعليق العمل بالاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، التي توفر إعفاءات ضريبية لمنتجات المستوطنات، وملاحقة المنظمات الصهيونية المسيحية والمنظمات التي تمول المستوطنات الإسرائيلية والمتواجدة في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإستراليا، والصندوق القومي اليهودي، وغيرها من الصنادق اليهودية التي تمول الإستيطان والتي تتواجد في عدد من الدول الغربية.
وطالب بمسائلتها من حكومات البلدان المتواجدة فيها، ومنعها من تمويل الإستيطان في الأرض الفلسطينية.

calendar_month09/06/2020 12:34 am