الحياة برس - سيقيم مستوطنون مؤيدون لسياسة الضم التي تعزم حكومة الإحتلال الإسرائيلي على تنفيذها، خيمة لمدة ثلاثة أيام إبتداءاً من يوم الأحد، أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وحسب تقرير لجيروزاليم بوست، ترجمته الحياة برس، سيعبر المتطرفون عن تأييدهم لقرار ضم غور الأردن و30% من مناطق الضفة الغربية المحتلة كما نصت عليه خطة صفقة القرن المرفوضة فلسطينياً.
وستستضيف الخيمة وزيرة العدل السابقة ايليت شاكيد، ووزيرة النقل الساقة بتسلئيل سموتريتش، وسيطرحون آرائهم من باب تقديم وجهة النظر المؤيدة للضم في محاولة لإقناع الجمهور الإسرائيلي فيها.
ويرفض المنظمون فكرة إنشاء دولة فلسطينية على ما يتبقى من الضفة الغربية بعد تنفيذ الضم، وهو ما يعارض صفقة القرن التي تنص على السماح لإسرائيل بضم 132 مستوطنة في الضفة وعشرات البؤر العشوائية، مقابل الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
خطة الضم الإسرائيلية عارضتها العديد من الدول الأوروبية، كما هددت الأردن الإنسحاب من اتفاقية السلام مع إسرائيل، في حين عبرت القيادة الفلسطينية في رام الله وكافة مكونات الشعب الفلسطيني عن رفضها لصفقة القرن وخطة نتنياهو للضم.
وأوقفت السلطة الفلسطينية العمل بكافة الإتفاقيات مع إسرائيل ومنها اتفاقية التنسيق التي تشمل التنسيق المدني والأمني.
calendar_month19/06/2020 08:38 pm