الحياة برس - قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة، أنه عقد إجتماع بحضور قادة جهاز الشرطة وقيادات من الجبهة الشعبية لبحث ما جرى في مخيم البريج من أحداث أصيب خلالها عدداً من أفراد عائلة وشاح.
وقالت الداخلية في بيان لها وصل الحياة برس نسخة عنه، أن الإجتماع جمع قائد شرطة محافظة الوسطى العميد إياد سلمان، وعدد من قيادة الجبهة وهم ماهر مزهر وهاني الثوابتة وهاني خليل وعدد من كواردها.
وأوضح سلمان خلال اللقاء أن ما جرى من إزالة تعد كان بعلم وتنسيق كامل مع الأسير المحرر جبر وشاح، الذي يكن له كامل التقدير والإحترام، نافياً الإعتداء على الحاجة المناضلة " أم جبر وشاح "، التي تعتبر قامة وطنية لها اعتبار كبير.
وأكد وفد الجبهة حسب بيان الداخلية، على تأييده للمؤسسة الشرطية والأمنية التي تحافظ على النظام والسلم الأهلي والمجتمعي، مشيرين لتواصلهم مع المناضل جبر وشاح ووالدته، وتيقنوا بعدم تعرضهما للإعتداء من قبل أفراد الأمن، وأن نقلها للمستشفى جاء نتيجة توترها على خلفية قرار الإزالة.
مشددين على رفض الإستغلال السياسي لما حدث ومحاولة توظيفه لأغراض حزبية.
وكان نشطاء تداولوا مقاطع لاشتباكات وقعت بين أفراد الشرطة وأفراد من عائلة وشاح، ومقاطع أخرى ترصد تواجد المناضلة أم جبر في المستشفى بعد نقلها للعلاج جراء إصابتها في الحدث.
وأصدرت الداخلية بياناً في حينه نفت كل ما يشاع حول تعرض الحاجة أم جبر للضرب، في حين تداول أفراد من عائلة وشاح في مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أسماء لأفراد الأمن موجهين لهم الإتهام بالإعتداء على أم جبر.
calendar_month19/06/2020 08:48 pm