
- الإدارة الأمريكية تأخذ بالحسبان الرفض الأردني والخليجي وخلافات غانتس ونتنياهو
- الإدارة تخشى أن يقضي الضم على أي فرصة لعودة الفلسطينيين لطاولة المفاوضات
- ضغوطات عربية وأوروبية لمنع تنفيذ خطة الضم
- قد تسمح بضم مسوطنات في محيط القدس
الحياة برس - بدأت الإثنين مشاورات بين المسؤولين الأمريكيين حول الموقف النهائي للولايات المتحدة الأمريكية من قرار الضم الإسرائيلي لمناطق من الضفة الغربية المحتلة والأغوار.
وقال مسؤولون أمريكيون حسب تقرير نشره موقع واللا الإسرائيلي وترجمته الحياة برس، أن واشنطن تأخذ بعين الإعتبار الرفض الأردني والخليجي والنزاعات الدائرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخليفته ووزير حربه بيني غانتس.
وأضاف التقرير أن الإدارة الأمريكية ستدرس إن كان هذا الإجراء سيساهم في تحقيق السلام فعلاً أم لا حسب زعمه.
الإجتماعات يشارك فيها السفير الأمريكي في دولة الإحتلال ديفيد فريدمان، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الرئيس جاريد كوشنر، ومبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، مع توقعات بانضمام ترامب لبعض الإجتماعات.
وحسب مصدر أمريكي مطلع، فقد توقع أن توافق إدارة ترامب على عملية ضم تدريجية، وسيسمح لإسرائيل بإعلان السيادة على بعض المستوطنات الموجودة بالقرب من مدينة القدس المحتلة، وعدم إعلان الضم على 30% من الضفة الغربية.
وأضاف أن الإدارة تخشى أن يؤدي قرار الضم كما يشار له في خطة وصفقة ترامب، إلى إغلاق الباب أمام التحركات السياسية، والقضاء على أي فرصة لعودة الفلسطينيين لطاولة المفاوضات بهدف مناقشة خطة صفقة القرن، التي أعلن الجانب الفلسطيني رفضه لها بشكل قاطع.
ولم تتجاهل الإدارة الأمريكية المعارضة الأردنية ودول الخليج للضم، التي سعى العديد منها لتوسيع العلاقات السرية مع إسرائيل، كما أن غانتس ونتنياهو لم يتفقا بعد.
مصدر أخر قال مدعياً أن آفي بيركوفيتش تلقى العديد من المكالمات من مسؤولين عرب وأوروبيين يدعون واشنطن لمنع إجراءات الضم، ولكنه عبر عن إنزعاجه لعدم تقديم أيٍ من هؤلاء المسؤولين خطط أو أفكار بديلة حسب زعمه.