
الحياة برس - التقت هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين الخميس، سعادة سفير الجمهورية اللبنانية في ألمانيا الدكتور مصطفى أديب وسلمته رسالة مساندة وتضامن مع الأشقاء في لبنان.
وأعرب الوفد في بيان وصل الحياة برس نسخة عنه، عن تعاطفهم ومساندتهم وتضامنهم وكل أبناء أمتنا العربية والشعب الفلسطيني، مع الشعب اللبناني الشقيق، في هذا المصاب الجلل، وقدموا أحر التعازي والمواساة للشعب اللبناني.
وتحدث الحضور من أعضاء هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين وعبروا في مداخلاتهم لسعادة السفير عن تأسفهم وحزنهم إلى ما آلت إليه تداعيات وإفرازات الفاجعة في لبنان، حيث حلت هذه المأساة به في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان وفي ظل جائحة كورونا. حيث حصل الإنفجار العنيف في العاصمة اللبنانية بيروت ووصل صداه إلى كافة أنحاء الأراضي اللبنانية وأحست قبرص بارتداداته وقد خلف أضرارا هائلة في الأرواح والممتلكات في مرفأ بيروت وفي مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية وأصبح جراء ذلك الإنفجار أكثر من 300 ألف من الأحبة في لبنان بدون مأوى.
وأكد المتحدثون أعضاء الهيئة في برلين على أن كافة قطاعات أبناء أمتنا وشعوبنا العربية وشعبنا الفلسطيني السياسية منها والنقابية والفاعليات والشخصيات والموسسات، لا يسعها في هذا المصاب الجلل وفي هذه المحنة الأليمة إلا أن تتوجه لأبناء شعبنا وأمتنا ببذل كل ما بوسعهم لتضميد الجراح في لبنان.
وأضاف المتحدثون بأن زيتون فلسطين وشواطئ بحرها وذرات رمالها وسماءها وقلوب كل العرب والفلسطينيين في الوطن ودول المنافي في الشتات يقفون مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الكارثة وفي هذه المحنة العصيبة التي حلت بهم.
مشيرين لوحدة الدم والمصير التي تجسدت بين الأشقاء، عبر وقوف أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان وأبناء أمتنا العربية المتواجدون في لبنان يداً بيد بجانب أشقائهم اللبنانيين، تأكيداً على عمق الشراكة الأخوية بين الشعبين ووحدة الدم والمصير بينهما.
وقدم الوفد الشكر للسفير اللبناني وطاقم عمل السفارة على حسن الاستقبال والمشاعر الأخوية الصادقة، متضرعين للمولى عز وجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويلهم أسر ذوي الضحايا الصبر والسلوان.