الحياة برس - جوبه الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي، برفض فلسطيني شعبي ورسمي واسع، عبر عنه تصريحات كافة الفصائل الفلسطينية، أبرزهما حركتي فتح وحماس.
  • هنية يهاتف الرئيس عباس ويؤكد دعم موقفه
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، هاتف الرئيس محمود عباس مساء الخميس مؤكدا على دعم حركته لموقف الرئيس الرافض للاتفاق، الأمريكي - الإماراتي - الإسرائيلي، مشدداً على أنه موقف معبر عن شعبنا الفلسطيني جميعاً.
وأضاف أن كافة أبناء شعبنا يقفون خلف الرئيس ويدعم قراراته، في رفع جميع الإعلانات والقرارات الأحادية الهادفة لطمس الحقوق الفلسطينية، وانتهاك القرارات الدولية.
  • النضال الشعبي تصف الاتفاق بالطعنة للقضية الفلسطينية
اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن اعلان دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الاسرائيلي برعاية الإدارة الأميركية بمثابة طعنه للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان لها، مساء الخميس، إن ذلك خروج فاضح عن الإجماع العربي، وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية التي تم إقرارها بقمة بيروت عام 2000، والتي أكدت أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يشكل أساس توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
واوضحت أن الاعلان عن اقامة العلاقات والتطبيع، وتبادل السفارات بمثابة هدية مجانية تقدمها الامارات الى حكومة الاحتلال وجنرالاتها، وتشجيع لسياسة الاستيطان والاستيلاء على الاراضي واستمرار تهويد وأسرلة مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ودعت كافة القوى والشعوب العربية للتصدي لسياسة الهرولة والخنوع للإدارة الاميركية ودولة الاحتلال، منوهة الى أن الاعلان عن تطبيع العلاقات يوم أسود بتاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
  • حزب الشعب يصف الاتفاق بالمذل
حزب الشعب الفلسطيني، من جانبه اعتبر أن الاتفاق المذل الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية بين دولة الإمارات، والاحتلال الاسرائيلي لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، يمثل طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته، وتنكرا مرفوضا لحقوقه العادلة، وتنفيذا لـ "صفقة القرن".
وأشار الحزب في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات الطبيعية التي تقوم بها دولة الإمارات منذ مدة طويلة مع دولة الاحتلال، في ظل استمرار الأخيرة بالعدوان والاستيطان والتنكر لحقوق شعبنا في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 
وأضاف أن الادعاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال يأتي مقابل وقف خطة الضم، يمثل خديعة لا تنطلي على أحد، وسياسية الضم والاستيطان تجري يوميا بأشكال مختلفة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. 
وأعرب الحزب عن رفضه هذه الطعنة الغادرة، داعيا جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف رافض لهذا الاتفاق، كونه يتعارض مع ميثاق جامعة الدول العربية، مطالبا شعوبنا العربية باستمرار مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال.
  • عريقات والرجوب: شعبنا من يقرر مصير هذه الأرض والاتفاق الثلاثي طعنة في الظهر
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن الإعلان الثلاثي، الأميركي- الإسرائيلي- الإماراتي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ونضاله وشهدائه وجرحاه وأسراه، موضحًا أن الإمارات توافق من خلال هذا الإعلان على تهويد القدس ومقدساتها.
وأضاف، خلال حديثه إلى جانب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ضمن برنامج لقاء خاص عبر تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الخميس، أن الإمارات بهذا الإعلان خرجت عن قرارات القمم العربية والإسلامية والمبادرة العربية والشرعية الدولية والقانون الدولي، لكن ذلك لن يغير شيئا في حقيقة أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه الأرض وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهو من سيقرر مصيرها بإقامة دولة فلسطين ناجزة الاستقلال كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وتابع: أن السلام لا يتحقق بهذه المهازل، ولا باستخدام فلسطين وقضيتها كغطاء.
ودعا عريقات الزعماء العرب للاتصال الفوري مع قيادة دولة الإمارات، والطلب منها التراجع عن هذه الخطوة، مشددا على أن الإمارات لا يمكن أن تلغي قرارات القمم العربية، إلا إذا قررت الانسحاب من جامعة الدول العربية.
وأضاف أن هذا الإعلان لا يخلق حقا ولا ينشئ التزاما، والذي يخلق حقا وينشئ التزاما هو الشعب الفلسطيني.
ودعا عريقات أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الى إصدار بيان فوري يدين الاتفاق باسم الجامعة، مضيفا "على الجامعة العربية الزام كل الدول الأعضاء بميثاقها وقراراتها".
واعتبر الاتفاق قبولا إماراتيا واضحا بالواقع التي فرضته اسرائيل على الأرض، وقال "ورود عبارة (لا مزيد من الضم) 3 مرات في البيان الأميركي-الاسرائيلي-الاماراتي يعني خطا أخضر لما تقوم به اسرائيل في القدس باعتبارها عاصمة لاسرائيل، وخطا أخضر لممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وغيرها من الأماكن المقدسة".
ودعا عريقات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، "الذي يؤكد دائما ان القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى، الى الطلب من الامارات العودة عن هذه الخطوة".
كما دعا الدول التي رحبت بالاتفاق "إلى مراجعة موقفها".
من جهته، قال الرجوب: إن شعبنا موحّد خلف منظمة التحرير، ممثلنا الشرعي والوحيد، لإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة، مؤكدًا أن هذه الخطوة الإماراتية المفاجئة تشكّل خرقًا لالتزامات العرب تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف "لو كان الشيخ زايد على قيد الحياة لما قبل بهذا العار"، مشيرًا إلى العلاقة التاريخية التي تربطنا بشعب الإمارات، وأن هذا الشعب العظيم لا يمكن أن يقبل بهذا العار.
وتابع: "لا يجب أن تستخدم الإمارات الورقة الفلسطينية كورقة توت لستر عورتها".
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفض هذه "المهزلة" التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وطنية وقضية هوية، ورفض هذه الخطوة التي تمس عصب وجوهر القضية الفلسطينية وإرث العرب والمسلمين.
وتابع: أن ما قامت به الإمارات خطوة عربية خطيرة، وتشكّل طعنة في خاصرة الأمن القومي العربي.
كما دعا أبناء حركة فتح إلى تصعيد المقاومة الشعبية برؤية فلسطينية شاملة وموحّدة على برنامج واحد في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وأعلن الرجوب حالة الاستنفار الوطني على الأرض ابتداءً من يوم غد الجمعة لتوجيه رسالة أولا للاحتلال، وثانيا لعمقنا العربي؛ مفادها "إذا أردتم أن ندفع دمنا ثمنًا لصحوتكم، فنحن جاهزون لذلك"، آملًا من الدول العربية أن تراجع ما حصل مع الإمارات، وموقفها من تجفيف مصادر تمويل الفلسطينيين بضغط أميركي.
وأضاف: "ليس لدينا خيار سوى الصمود والتضحية، ولن نرحل من أرضنا، والكل الفلسطيني الآن في محطة مفصلية".
وقال إن على "جميع الدول العربية أوقفت دعمها المالي للشعب الفلسطيني بناء على تعليمات من (مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير)، باستثناء الجزائر، وآخر دولة كانت تدفع لنا اتصلوا في شهر آذار ليبلغونا أنهم لم يعودوا قادرين على الدفع".
  • الجهاد الاسلامي وصف الاتفاق بالسقوط السياسي والأخلاقي
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن إعلان دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل سقوطا أخلاقيا واستراتيجيا للسياسة الإماراتية التي تتنكر للإجماع القومي العربي.
واعتبرت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن محاولة تبرير الاتفاق بأنه جاء لوقف مخطط الضم، هو تضليل محض واستخفاف لا ينطلي على أحد، فالاتفاق هو مكافأة للاحتلال على جرائمه وعدوانه وغطاء لتمرير مخطط "صفقة القرن".
وقالت إن توقيه هذا الاتفاق يشكل طوق نجاة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يعاني من مأزق داخلي وأزمات متلاحقة، مشيرة إلى أن شعبنا مصمم على مواصلة نضاله وكفاحه ولن يؤثر الاتفاق في مسيرته.
ودعت الحركة القوى الحية في عالمنا العربي والإسلامي، والبرلمانات والشعوب لإعلاء صوتها في رفض هذا الاتفاق، المذل الذي يمثل اعترافا بالاحتلال الإسرائيلي، وفي ذلك تهديد لهوية وتعريف المنطقة.
  • الجبهة الشعبية: الاتفاق مؤامرة جديدة على شعبنا وأمتنا العربية
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الإعلان عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الامارات والاحتلال الإسرائيلي، طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن الاتفاق مؤامرة على أمتنا العربية ستمهد لمزيدٍ من الحرب العدوانية، والتوسّع الاستيطاني، والتهويد، لأرضنا بمباركة إماراتية هذه المرة.
وشدّدت على أن ما حمله البيان من الاتفاق على رسم مسار جديد، وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الامارات ودولة الاحتلال في مجالات مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية.
وأشارت إلى أن ذلك يفتح الباب للاحتلال للعبث أكثر في الوضع الداخلي العربي، ولتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية، دون أي حواجز وبتواطؤ من الامارات.
وأكَّدت أنّ هذه الخطوة العدائية بقدر ما تحمل رسائل من الرئيس ترمب للناخب الأميركي، إلا أنها تمهد الطريق أكثر لتنفيذ مخططات "صفقة القرن" الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وترسيم التطبيع العربي مع الاحتلال.
ووصفت الشعبية السلوك الإماراتي بـ "الخياني"، معربة عن ثقتها بأن جماهير الشعب العربي في الإمارات سترفض هذا الاتفاق المشؤوم الجديد، والذي لن ينجح في حرف اتجاهات الرأي العام، وإعادة صياغة الرأي العام الجمعي والذي يعتبر أن القضية الفلسطينية تمثّل القضية المركزية للأمة العربية.
  • الجبهة الديمقراطية: الادعاء بأن التطبيع يسهم في وقف خطة الضم وهم وتضليل
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاتفاق بين دولة الإمارات، والاحتلال الإسرائيلي، بمثابة توجيه طعنة لشعبنا في ظهره.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة تيسير خالد، في تغريدة له على تويتر، اليوم الخميس، "أن البعض يبيعنا الوهم بأنه من خلال التطبيع مع الاحتلال، يساهم في وقف سياسة ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية لإسرائيل.
واعتبر خالد أن هذا تضليل لتبرير هداياهم المجانية لكل من نتنياهو وترمب المأزومين على أبواب الانتخابات القادمة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، محذرا من تقديم مثل هذه الصفقات على اعتبارها تخدم الشعب الفلسطيني وتحمي ارضه من غول الاستيطان والتوسع والضم.
  • المبادرة الوطنية تعتبر اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تطبيقا لـ "صفقة القرن"
اعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برعاية ترمب تطبيق لـ "صفقة القرن" الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ووصفت الاتفاق بأنه تطبيع يجري على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية، خاصة أنه يترافق مع اصرار إسرائيلي على تنفيذ خطة الضم بتأجيله وليس إلغاءه كما ادعت بعض الأطراف.
وأشارت إلى أن الاتفاق يمثل ارتدادا كاملا عن المبادرة العربية، وخروجا على قرارات جامعة الدول العربية ومبادئ القانون الدولي.
وأكدت المبادرة أن هذه الخطوة التي تمت لخدمة مساعي ترمب تجنب السقوط شبه المؤكد في الانتخابات القادمة، تتعارض ليس فقط مع مصالح شعبنا بل ومع مصلحة الشعب الإماراتي نفسه ومصالح كل الشعوب العربية، وتمثل تفريطا بها أمام المطامع الإسرائيلية الخطيرة.
وحذرت المبادرة الوطنية من خطورة بدء الولايات المتحدة وإسرائيل وأطراف عربية تطبيق "صفقة القرن" على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، داعية إلى الإسراع في توحيد حقيقي للصف الفلسطيني في مواجهة هذه المخاطر.
 
calendar_month14/08/2020 12:17 am