الحياة برس - قال عضو الكنيست السابق آري إلداد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يكن ينوي أساساً أن يمضي في تنفيذ " السيادة " الإسرائيلية على مناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد أنه لم يتفاجأ عندما علم بتنحية مخطط الضم للأراضي الفلسطينية بهدف التوصل لإتفاق مع الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن نتنياهو لم يكن أبداً زعيماً أيديولوجياً.
وأوضح في تصريح للقناة السابعة الإسرائيلية السبت، حسب ترجمة الحياة برس، أن نتنياهو كان مستعداً للموافقة على الانسحاب من مرتفعات الجولان المحتل، وإقامة دولة فلسطينية على 95% من مناطق الضفة الغربية المحتلة في ظل وجود إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
ووصف أري إلداد تصريح نتنياهو حول وقف خطة الضم مقابل الاتفاق مع إيران، بما فعله رئيس الحكومة الراحل أرئيل شارون، عندما كان يؤيد بناء المستوطنات وفجأة قام باقتلاعها من جذورها في غزة، وكان مستعداً لفعل ذلك في مناطق الضفة.
ورأى إلداد المعروف بعنصريته وتشدده، أن الإتفاق الذي تم برعاية أمريكية، إتفاق فاشل، وسيسعى لجلب آلاف المسلمين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، ويعمل على تشجييع الرحلات العربية للقدس في ظل السيادة الإسرائيلية.
وأضاف:" نحن لم يكن بيننا وبين الإمارات حرباً، وكانت التجارة تعمل بيننا منذ سنوات وكل العلاقات جيدة، فقط الأمر الآن سيختلف أن السفر سيصبح مباشرة نحوها".
يشار أن الاتفاق الإمارات الإسرائيلي الأمريكي، وجه برفض فلسطيني كبير رسمياً وشعبياً، في حين رحبت به بعض الدول العربية.

calendar_month15/08/2020 08:06 am