.png)
الحياة برس - شن متطرفون يهود هجوماً لاذعاً ضد وزير جيش الإحتلال بيني غانتس لموافقته على منح 4 آلاف فلسطيني وثائق "لم الشمل" التي توقف العمل بها على مدار قرابة 15 عاماً في ظل حكم بنيامين نتنياهو.
ورأى زعيم الحزب الديني الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن هذه الخطوة تشكل "خطراً على مستقبل إسرائيل"، في حين رأى عضو الكنيست عن الليكود ميكي زوهار أن هذه الخطوة تؤكد أن غانتس يهتم بأصوات اليسار والبحث عن رضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حسب زعمه.
ووفق البيانات فقد وافقت سلطات الإحتلال على تسجيل 1200 فلسطيني يعيشون بالضفة الغربية كمقيمين، بالإضافة لإمكانية إصدار جوازات سفر فلسطينية لهم، كما سيتمكن 2800 فلسطيني من الضفة يعيشون في غزة من تغيير عناوينهم.
بموجب اتفاقيات أوسلو، يجب على الحكومة الإسرائيلية الموافقة على طلبات الإقامة الدائمة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأي تغيير في سجل السكان الفلسطينيين ، بما في ذلك تغيير الإقامة.
في فترة حكم إيهود باراك، تم الموافقة على 35000 من هذه الطلبات وأثارت الخطوة غضب أوساط اليمين، حيث قال البعض إن ذلك بمثابة منح الفلسطينيين
"حق العودة".
تأتي هذه التسهيلات الإسرائيلية بعد لقاء جمع الرئيس عباس مع غانتس في رام الله، وأكد على ضرورة أن يرفع الإحتلال إجراءاته التعسفية بحق الفلسطينيين والعودة للعمل بلم الشمل الذي حرم مئات الآلاف في الضفة وغزة من الحصول على بطاقات شخصية وجوازات سفر أو حرية الحركة.