الحياة برس - أكد وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح خلال اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية والمجلسين التنفيذي والاستشاري في مقر محافظة بيت لحم إن تحديات المرحلة الحالية تتطلب رص الصف الوطني، وتعزيز وحدته، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الامن والاستقرار داخل النسيج الاجتماعي الفلسطيني في الضفة.
وقال هب الريح، وفقا لما نقلته وكالة فا، الأحد، ، "أننا سنستمر في بذل الجهد لوقف المشاجرات الداخلية"، داعيا الجميع إلى حقن الدماء لمواجهة التحديات الرئيسية.
 وأشاد بقوى الأمن التي تعتبر الدرع الحامي للأمن والأمان للمواطن، وحماية المواطن الفلسطيني.
هذا وأكد قال محافظ بيت لحم كامل حميد إن قوى الأمن تسعى من أجل استمرار صمود وتعزيز المواطنين عبر توفير الأمن والأمان واستتباب القانون والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وذكرت مصادر مطلعة داخل المخابرات العامة الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد رصدت تحركات ممنهجة في عدد من محافظات الضفة بما فيها الخليل وجنين تستهدف أمن واستقرار المواطن الفلسطيني وتسعى لإضعاف السلطة الفلسطينية في هذه المناطق.
وبحسب المصادر ذاتها فان حماس تحاول تجييش الشارع الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية وذلك لتهيئة بيئة مناسبة للانقضاض على السلطة في رام الله في سيناريو مشابه لانقلاب صيف العام 2007 في قطاع غزة.
وكانت قيادة حماس قد أكدت في وقت سابق أن قطاع غزة غير مشمول بأي تصعيد في هذه الفترة داعية في الوقت ذاته الى فتح قنوات الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة في خطوة اعتبرها البعض ازدواجية مفضوحة.
وتعمل السلطة الفلسطينية على استعادة الامن والاستقرار في محافظات الضفة بعد أسابيع من التوتر وذلك في اطار خطتها للترويج للضفة كمنطقة امنة مشجعة على الاستثمار مع استمرار الضغط الدولي على اسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية في الضفة.

المصدر: الحياة برس 
calendar_month19/05/2022 07:52 pm